أخبار الآن| الخرطوم – السودان – وكالات
أعلن مجلس السيادة الحاكم في السودان، الثلاثاء، تكثيف الجهود لإنهاء نفوذ الموالين للرئيس السابق عمر البشير بعد يوم من نجاة رئيس وزراء الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال.
وقال المتحدث باسم المجلس، محمد الفكي، في بيان إن فرعا من الأجهزة الأمنية السودانية يرتبط ارتباطا وثيقا بالبشير سيخضع لسيطرة الحكومة المدنية وإن اللجنة المكلفة بتفكيك النظام القديم ستمنح سلطات إضافية.
وبدأت السلطات تحقيقا في محاولة الاغتيال التي جرت الاثنين بهجوم تفجيري على موكب حمدوك أثناء توجهه للعمل.
ولم تذكر السلطات من كان وراء ذلك لكن تشديدها على أن الموالين للبشير سيتم التعامل معهم بحزم يشير إلى صلات محتملة مع أنصار النظام القديم الذين يحاولون عرقلة التحول الديمقراطي.
وفي إطار الجهود المبذولة لإضعاف مؤيدي البشير، تحركت لجنة “تفكيك التمكين” بالفعل لحل الحزب الحاكم السابق وإقالة كبار المسؤولين في البنوك والسفارات.
كما تم فصل بعض الضباط في جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتم تغيير اسم الجهاز إلى جهاز المخابرات العامة.
وقال الفكي، الثلاثاء، إن جهاز الأمن الداخلي داخل المخابرات العامة ستكون تبعيته لوزارة الداخلية.
في سياق متصل، دعا وزير الدفاع السوداني، الفريق أول ركن، جمال الدين عمر، يوم الثلاثاء، الولايات المتحدة إلى دعم جهود الحكومة في مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.
وثمن الوزير السوداني، تعاطف المجتمع الدولي مع السودان، عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس وزراء البلاد، عبد الله حمدوك، يوم الاثنين.
ووجه جمال الدين عمر هذه الدعوة، لدى لقائه وفدا أمريكيا، برئاسة مارشال دونلنذي، مساعد وزير الخزانة الأمريكية، والسفير الأمريكي والملحق العسكري في السودان.
وشدد على أن قوى الدولة ستكون حارسا أمينا للتغيير، ودعا واشنطن لتعاون مثمر وبناء وعاجل مع السودان.
مصدر الصورة: REUTERS
المزيد: من هو رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك؟