أخبار الآن | الأقصر – مصر (أ ف ب)
عُزل سياح فرنسيون وأمريكيون وهنود منذ الخميس على متن باخرة في النيل بالأقصر بجنوب مصر بعد إخلاء مصابين بفيروس كورونا المستجد من السفينة، وباتوا يشعرون ب “القلق” على مصيرهم ومصير أقاربهم الذين نقلوا الى المستشفى.
ورست “ايه-سارة”، وهي باخرة سياحية من ثلاثة أدوار، في الاقصر ووضعت تحت رقابة مشددة من الشرطة منذ الجمعة، وفق ركاب أجبروا على أن يبقوا على متنها إثر إخلاء أشخاص مصابين.
وجاء عزل السفينة التي يوجد على متنها عشرات السياح بعد إكتشاف العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين ركابها نهاية الاسبوع الماضي.
وتم نقل 33 راكبا و12 من أفراد طاقم الباخرة المصابين بالفيروس خلال عطلة نهاية الاسبوع الى المستشفى المخصصة للعزل في مرسي مطروح (شمال غرب مصر)، بحسب وزارة الصحة المصرية.
وبقي الركاب وأفراد الطاقم الذين جاءت تحليلاتهم سلبية للفيروس على متن الباخرة، بحسب ركاب اتصلت بهم فرانس برس ومصادر دبلوماسية عدة. وكانت الباخرة تقل 101 سائح أجنبي و70 مصريا، بحسب السلطات المصرية.
وقال فيليب جوييه (54 سنة) أحد أعضاء مجموعة من السياح الفرنسيين كانوا يقومون برحلة على متن هذه الباخرة على النيل “هناك ما يقرب من 80 شخصا على السفينة من الركاب وأفراد الطاقم وسيظلون معزولين على متنها لمدة 14 يوما”.
وأضاف جوييه لفرانس برس عبر الهاتف أنه تم نقل زوجته الى مستشفى العزل في مرسي مطروح.
وأكد جروييه أن الباخرة أبعدت عن المرسى الجمعة في حين كان ينبغي أن يزور السياح معبدا في الأقصر وتم اجراء تحاليل طبية للركاب.
وتابع “لم نتلق تفسيرات في بداية الأمر عن سبب إبعاد الباخرة” ، موضحا أنه لم يتمكن من الاتصال بزوجته المحتجزة في المستشفى.
وقال “نحن قلقون، الناس كانت تفضل أن تبقى معزولة في بيوتها”.
ووفق جروييه، يوجد قرابة 30 فرنسيا على متن الباخرة بينما تم نقل قرابة 15 الى المستشفى.
ولم يتسن الاتصال بأي مصدر دبلوماسي فرنسي صباح الاثنين لتأكيد هذه الأخبار.
مصدر الصورة :REUTERS
إقرأ المزيد :