أخبار الآن| بغداد – العراق – وكالات
حدد المتظاهرون العراقيون في بغداد مهلة زمنية للرئيس العراقي، برهم صالح، حتى العاشر من يناير لاختيار رئيس حكومة، بحسب الشروط التي حددها المتظاهرون سابقا.
كما اعتبروا في بيان أصدروه مساء الاثنين أن البرلمان العراقي، الذي اجتمع الأحد وصوت على قرار يقضي بإنهاء مهام القوات الأجنبية على الأراضي العراقية، لا يمثلهم لأن شرعيته منقوصة، بعد المقاطعة الشعبية الكبيرة التي شابت الانتخابات الماضية.
فيما حذر البيان من موجة عارمة من التظاهرات في حال لم تلب مطالبهم، تفوق الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر الماضي في العاصمة العراقية ومحافظات الجنوب للمطالبة بتغيير سياسي، ووقف المحاصصة بين الأحزب وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وتعيين رئيس وزراء مستقل.
كما أكدوا رفضهم وضع العراق في أي محور دولي، أو زجه في مغامرات وصفوها بـ “الحمقاء”.
يذكر أن الرئيس العراقي كان امتنع، عن تسمية محافظ البصرة الحالي، أسعد العيداني، الذي رشحه تحالف البناء (المؤلف من قوى سياسية شيعية على صلة وثيقة بإيران على رأسها ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري (47 مقعداً بالبرلمان)، وائتلاف “دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ 26 مقعداً).
إلى ذلك، رفض تكليف ثلاثة مرشحين لرئاسة الوزراء من تحالف البناء القريب من إيران بعد رفضهم من قبل المحتجين في ساحات الاعتصام في بغداد والمحافظات الجنوبية، وهم النائب في البرلمان العراقي، محمد شياع السوداني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي قصيّ السهيل، ومحافظ البصرة الحالي أسعد العيداني.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر تظاهرات شعبية في مختلف المحافظات، للمطالبة بتغيير سياسي، واقتصادي، وووقف الفساد والمحاصصة في البلاد وأيضا التدخل الإيراني في الشأن العراقي وكذلك تغيير الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد.
مصدر الصورة: AFP
المزيد: وزير الدفاع الأمريكي: لا خطط لدينا للانسحاب من العراق