أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)
ينتظر الشارع اللبناني ما سينتج عن المشاورات التي يجريها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، حسان دياب. وكشف مصدر مطلع لوسائل إعلام محلية أنّ الحكومة المقبلة ستتألف من ١٨ وزيراً، على رغم أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون كان يفضّل زيادة عدد أعضائها لكي يُتاح تمثيل رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان بوزير مقرّب منه، إذ أنّ حكومة الـ ١٨ وزيراً لن تضمّ سوى درزيّ واحد سيكون أقرب الى جنبلاط.
وكان دياب التقى عون لأكثر من ساعتين، حيث بحثا في تفاصيل التشكيلة لجهة الأسماء والحقائب.
وأشارت وسائل إعلام محلية الى أنّ رئيس الجمهورية يصرّ على أن تبصر الحكومة النور بعد غد (الإثنين)، أي قبيل عطلة رأس السنة، في حين يفضّل الثنائي الشيعي، وخصوصاً حزب الله، القيام بالمزيد من المشاورات قبل إعلان التشكيلة الحكوميّة.
وسيجمع لقاءٌ في نهاية الأسبوع بين رئيس الحكومة المكلّف حسان دياب والوزير علي حسن خليل ومعاون أمين عام حزب الله الحاج حسين خليل على أن تكون نتائجه حاسمة لتحديد موعد إعلان الحكومة.
وحاول دياب التواصل مع شخصيات سنية عدة للبحث في إمكانية تعيينها كوزراء، إلا أن اتصالاته لم تفض حتى اللحظة، إلى نتائج لإنهاء هذه الأزمة.
وفي الشارع، افاد مصدر محلي بأن عدداً من المصارف فوجئ صباح اليوم (السبت) بشعار “مش دافعين”، مطبوع بختم على واجهاتها بتوقيع ثوار العبدة – حلبا في عكار.
وقال حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة، يوم الخميس إن “مصرف لبنان سيتخذ كل الخطوات القانونية لمعرفة مصير التحويلات الخارجية إلى سويسرا وعما إذا كانت قد حصلت فعلا”.
سلامة وردا على سؤال أمام الصحافيين عما إذا كان المصرف والدولة اللبنانية سيوجهان طلبا إلى الحكومة السويسرية لمعرفة مصير التحويلات والحسابات فيها قال “علينا أن نتأكد إن كانت هذه التحويلات خرجت فعلا من لبنان”.
كلام سلامة جاء بعد اجتماع استثنائي في مجلس النواب برئاسة رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان وحضور وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل ورئيس جمعية المصارف سليم صفير.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد