أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)
تستمر الاحتجاجات الشعبية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية رغم محاولات أحزاب السلطة السياسية الحاكمة ترهيب المتظاهرين لإنهاء الاعتصامات وموجة الاحتجاجات العارمة التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي.
وتظاهر مئات المعتصمين في شوارع مدينة النبطية (جنوب لبنان)، مساء الثلاثاء، احتجاجا على تحطيم مجموعات مناصرة لحركة أمل ومليشيا حزب الله لخيامهم ليل الثلاثاء.
وسار المئات من المتظاهرين في شوارع مدينة النبطية الجنوبية، مرددين هتافات ضد الطبقة السياسية ومن أسموهم “الشبيحة”، في إشارة إلى المجموعات التي اعتدت على نقطة التجمع الأساسية للتظاهرات في المدينة، بعد توتر ساد شوارع بيروت وعددا من المدن الأخرى.
وفي صيدا بجنوب البلاد، تكرر المشهد، حيث عاد المتظاهرون بالمئات إلى تقاطع إيليا في المدينة، مرددين شعارات منددة بسياسة أحزاب السلطة وأفعال مناصري أمل وحزب الله في المدينة بعد إقدامهم أيضا على الاعتداء عليهم وتحطيم خيام المعتصمين.
وفي بيروت التي شهدت ليلة عنيفة بين قوات الأمن والجيش اللبناني ومناصرين حزبيين لأمل وحزب الله، عاد المتظاهرون إلى خيامهم، رافضين محاولات فض الاعتصامات بأساليب أمنية أصبحت معروفة لدى الجميع، وفق أحد الناشطين.
وكان انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يسيء للطائفة الشيعية ورموزها أثار غضبا كبيرا لبعض مناصري حركة أمل وحزب الله، مما دفع بعضهم إلى النزول إلى الشارع بالمئات، ومحاولة اقتحام خيام الاعتصامات في بيروت، وتحطيم خيم المعتصمين في الفاكهة في البقاع وفي النبطية وصيدا جنوب لبنان.
واتضح أن الفيديو الذي وصف بالمسيء والمذهبي، تم تصويره من شاب يقيم خارج لبنان، ولا ينتمي للمتظاهرين، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن سبب هجوم المجموعات الحزبية على وسط بيروت، وإحراقهم الممتلكات العامة والسيارات، واشتباكهم مع الشرطة والجيش.
مصدر الصورة REUTERS
إقرأ أيضأً
اجتماع بين الحريري وبري للتأكيد على أهمية تشكيل الحكومة اللبنانية