أخبار الآن| بغداد – العراق – أ ف ب
تواصلت المشاورات السياسية في العاصمة العراقية بغداد الاثنين للاتفاق هذا الأسبوع على مرشح لرئاسة الحكومة خلفاً لعادل عبد المهدي الذي استقال في أعقاب حركة احتجاجية مطالبة بتغيير الطبقة السياسية الحاكمة.
ووافق مجلس النواب العراقي في الأول من كانون الأول/ديسمبر على استقالة حكومة عبد المهدي، بعد نحو شهرين من موجة احتجاجات بدأت عفوية ومطلبية وأسفرت عن مقتل نحو 460 شخصاً وإصابة أكثر من 20 ألفاً بجروح.
وأصدر رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح كتاباً ليل الأحد دعا فيه البرلمان إلى الإعلان عن الكتلة النيابية التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في انتخابات العام الماضي “لغرض تكليف مرشح جديد” لرئاسة الوزراء.
وأكد صالح أن الرئاسة تسلمت كتاب استقالة عبد المهدي في الرابع من الشهر الحالي. وإذ أن الدستور ينص على تكليف رئيس جديد للوزراء في مهلة أقصاها 15 يوماً، فإن تسمية شخصية جديدة يجب أن تتم بحلول الخميس المقبل.
ولم تكن الكتلة الأكبر واضحة بعيد الانتخابات التشريعية التي جرت في العراق في أيار/مايو 2018.
وجاءت تسمية عبد المهدي رئيساً للوزراء حينها بتوافق سياسي جرى خلال ساعات، بعيد انتخاب صالح رئيساً للجمهورية.
وإضافة إلى ذلك، طرحت أسماء عديدة لهذا المنصب، لكن الشارع يرفضها مشترطاً أن يكون رئيس الوزراء الجديد مستقيلاً ومن غير المضطلعين بأي دور سياسي منذ العام 2003.
ميليشيات موالية لإيران تختطف مُتظاهرين في العراق#العراقيون_يقاومون_النهب_الإيراني #العراق_ينتفض #العراق
للمزيد:https://t.co/4w7ntD4gdF pic.twitter.com/w2d1ZKJoJD
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 9, 2019
ويعد اسم وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق محمد شياع السوداني الأكثر تداولاً اليوم، وكان السوداني أعلن استقالته من حزب الدعوة وكتلة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
لكن مصادر سياسية أكدت لوكالة فرانس برس أن “أسهم السوداني تواجه خطر السقوط في البرلمان، إذ أنه لا يحظى بقبول الجميع”.
ومن جهة أخرى، أعلنت المرجعية الدينية العليا عدم مشاركتها في أي مشاورات أو مفاوضات أو مباركة أي اسم يطرح، خلافاً للسنوات الـ16 الماضية، حين اضطلعت بدور حاسم غير مباشر في رسم المسار السياسي للبلاد.
مصدر الصورة: Reuters
المزيد: تظاهرات متفرقة في العراق.. والداخلية تؤكد: العاصمة “مؤمنة بالكامل”