أخبار الآن | تونس (رويترز)
قرعت المتظاهرات الطبول وأخذن يضربن على أدوات طبخ كما رفعن “مقشات” مطالبات “بكنس” العنف ضد النساء، يوم السبت، في العاصمة التونسية.
وقالت يسرى فراوس، رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات “إنها حركة للتعبير عن النكبات الشديدة، نحن غاضبات وندين تصاعد العنف ضد المرأة، وضد غياب الإرادة السياسية لدعمنا، والآن نحن في الشارع أولاً، للتعبير عن دعمنا وتضامننا مع جميع الضحايا، خاصة اللائي يفقدن حياتهن في ظل غياب وصمت القوى المجتمعية والسياسية مع عدم وجود حلول قضائية تضع حدا لإفلات المعتدين من العقاب”.
وقالت ناشطة مجتمع مدني تدعى نايلة الزغلامي “بالنسبة لمطالبنا هي مطالب كل النساء، ضد العنف المسلط على الفتيات، على النساء، على جميع فئات النساء، أيضا ضد العنف الاقتصادي الذي أدى إلى التجويع وتفقير نساءنا، ضد كل عنف مُسّلط على النساء العاملات في حقول المزارع، ضد كل عنف مع رصد ميزانيات لها القوانين التقدمية، لأنه دون ميزانيات لا يمكن تفعيل هذه القوانين”.
وأظهرت المحتجات دعمهن لضحايا العنف وحثوهن على التحدث علانية عما يتعرضن له.
وقال رجل شارك في المسيرة يدعى محمد شعباني “المسيرة هذه نسوية، ونحن طبعا نساند هذه المسيرة لأنها جاءت في الظرف المناسب مع اعتبار أن أولا مسألة العنف، مسألة العنف والإجرام ضد المرأة أصبح وكأنه أصبح أمر عادي، وثانيا جاءت لتوجه صفعة ضد من تسول له نفسه داخل السلطة السياسية أنه يريد أن يكبح جماح التحرر وحرية المرأة”.
وجاءت مسيرة يوم السبت، التي شارك فيها بعض المؤيدين من الرجال، في إطار سلسلة من الأحداث تُنظم بين 25 نوفمبر تشرين الثاني وحتى العاشر من ديسمبر كانون الأول لزيادة الوعي بخصوص هذه القضية.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد