أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات)
تفتح المصارف اللبنانية أبوابها، الثلاثاء، بعدإضراب عام استمر أسبوعين احتجاجاً على إشكالات وقعت مع زبائن إئر فرض البنوك قيوداً مشددة على سحب الأموال ذلك وسط أزمة اقتصادية تعيشها البلاد.
وقال رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف جورج الحاج في مؤتمر صحافي: سنعود غداً إلى العمل، وبالتالي لا إضراب للقطاع المصرفي، على أن يكون يوم عمل عادي في كافة المصارف وكافة الفروع.
وأوضح الحاج أن قرار وقف الإضراب اتُخذ بعد “انتفاء” الأسباب الأمنية التي فرضته، وأضاف بقوله: على جمعية المصارف توحيد الاجراءات المتبعة في ما يتعلق بودائع العملاء.
وقررت جمعية المصارف توحيد الاجراءات المتبعة داخل كل المصارف لضمان عدم الفوضى، بعدما كان كل مصرف يتبع اجراءات خاصة.
وأعلنت لائحة تدابير “مؤقتة”، ينص أبرزها على أن تقتصر التحويلات إلى الخارج على “تغطية النفقات الشخصية الملحة”، بالإضافة إلى “تحديد المبالغ النقدية الممكن سحبها، بمعدل ألف دولار أميركي كحد أقصى أسبوعياً، لأصحاب الحسابات الجارية بالدولار”.
ويذكر أن سعر صرف الليرة اللبناني الحالي انخفض مقابل الدولار إلى 1800 ليرة، بعدما كان مثبتاً منذ عقود على 1507.
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول(أكتوبر) تظاهرات غير مسبوقة بدأت على خلفية مطالب معيشية، في حراك شعبي طغى على معظم المناطق، ومطالباً برحيل الطبقة السياسية بلا استثناء، على وقع أزمة اقتصادية ومالية خانقة
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد: