أخبار الآن | تونس – تونس (وكالات)
من المفترض أن تبدأ في تونس، الأربعاء، أولى جلسات البرلمان الجديد، فيما لم تتضح بعد هوية الرئيس الذي سيقوده في السنوات الخمس المقبلة، ومساعديه الأوّل والثاني.
كما ستخصص الجلسة الافتتاحية التي سيرأسها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي باعتباره أكبر النواب سنّا بمساعدة أصغرهم وأصغرهن سنّا، لأداء الأعضاء الجدد للبرلمان اليمين الدستورية، قبل المرور إلى انتخاب رئيسه ونائبيه الأول والثاني.
فيما تطمح حركة النهضة التي تحظى بأكثرية المقاعد في البرلمان (52 مقعدا) إلى رئاسة البرلمان، وقد نزلت هذه الأيّام بكل ثقلها لتصعيد رئيسها راشد الغنوشي إلى هذا المنصب، إلا أنها فشلت حتى الساعة، في إقناع شركائها بالبرلمان بالتصويت له حتى يضمن الأغلبية (109 صوت على الأقلّ) التي تؤهله لقيادة المؤسسة التشريعية الأولى بالبلاد، بعدما تمسكت الأحزاب السياسية الأخرى، بترشيح ممثلين عنها لرئاسة البرلمان، وبالتالي منافسة الغنوشي على هذا المنصب.
أقرا ايضا: