أخبار الآن | بغداد – العراق (أ ف ب)
بلغت حصيلة قتلى أسبوع من الاحتجاجات المطلبية الدامية شهده العراق قبل أسبوعين 157 قتيلاً غالبيتهم من المتظاهرين ومعظمهم في العاصمة بغداد، بحسب ما أفاد تقرير رسمي نشر الثلاثاء.
وإذ أشار التقرير إلى أن ما يقارب 70 في المئة من القتلى قضوا بالرصاص الحي “في الرأس والصدر”، أعلنت السلطات إعفاء قادة عسكريين وأمنيين من مختلف أجهزة القوات العراقية في سبع من أصل 18 محافظة، طالتها الاحتجاجات التي يمكن أن تستأنف الجمعة.
ومن بين القتلى 107 مدنيين وأربعة عناصر أمنية سقطوا في بغداد وحدها، حيث بدأت المواجهات في ساحة التحرير الرمزية بوسط العاصمة، إثر مطالبة المتظاهرين بتوفير فرص عمل وخدمات عامة ومكافحة الفساد، قبل أن يطال الحراك مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية والتي شهدت ليلة فوضى دامية.
شباب العراق ناقمون على التدخلات الإيرانية في بلدهم
استطلعت #أخبار_الآن أراء عدد من #الشباب_العراقي عن التدخلات الإيرانية في بلادهم ونهب طهران لـ #اقتصاد_العراق نتابع:#مظاهرات_العراق#العراقيون_يقاومون_النهب_الإيرانيhttps://t.co/ecKtlFVPhj pic.twitter.com/mPKjtHWgKp— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 12, 2019
وقد أعلنت السلطات عن تشكيل لجنة عليا للتحقيق في تلك الأحداث، وأقرت حينها بـ”استخدام مفرط للقوة” من قبل القوات الأمنية في حوادث محدودة”.
ولكن في تقريرها الثلاثاء، حملت اللجنة العليا مسؤولية سقوط قتلى إلى بعض العناصر الأمنية، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى وجود “مواقع للقنص” من دون تحديد هوية القناصة.
وسبق للسلطات أن اتهمت “قناصين مجهولين” أطلقوا النار على المتظاهرين والقوات الأمنية على حد سواء.
نتائج التحقيق في قمع الاحتجاجات ظهر من مجرياتها تنظيم واضح في جميع المحافظات
ان هذا التنظيم يدل على إعطاء أوامر عليا لضرب المتظاهرين بهذه القسوة لذلك نطالب ان يكشف التحقيق"مراجع القرار الاولى"والشخصيات والجهات التي اصدرت أوامر إطلاق النار لا ان نضحي بثلة من قادة الدفاع والداخلية— عدنان الزرفي Adnan Alzurfi (@adnanalzurfi) October 22, 2019
وفي السياق نفسه، أوصت اللجنة بإعفاء قادة من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب ومكافحة الشغب، ومكافحة الجريمة والاستخبارات والأمن الوطني، مع نشر أسمائهم.
وهؤلاء القادة الأمنيون هم من محافظات بغداد، الديوانية، ميسان، بابل، واسط، النجف وذي قار، جنوب العاصمة.
ويجب على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تصديق هذه التوصيات لتدخل حيز التنفيذ.
مصدر الصورة: أ ف ب
اقرأ المزيد: