أخبار الآن | الجزائر – أ ف ب
تظاهر الآلاف في العاصمة الجزائرية الجمعة 27 أيلول /سبتمبر، رفضاً لإجراء الانتخابات الرئاسية في 12 كانون الأول/ديسمبر، وذلك غداة تحذير رئيس أركان الجيش من “عرقلة” الاستحقاق.
وتجمّع المتظاهرون للأسبوع الـ32 على التوالي في شوارع بالعاصمة الجزائر التي كانت تجوبها دوريات من الشرطة، وفق ما أشارت وكالة الأنباء الفرنسية.
ومنذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان /إبريل، نتيجة ضغط الشارع والجيش، يرفض الحراك الاحتجاجي أن يشرف “النظام” الحالي على الانتخابات.
والخميس، حذر رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح من “عرقلة” الانتخابات الرئاسية، مهدّدا “من يقف حاجزاً أمام هذا الحل الدستوري” بالجزاء “الرادع”.
وبدأت الحركة الاحتجاجية في الجزائر في شهر شباط/فبراير رفضاً لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة. ومنذ استقالة الأخير، بدأ هذا الحراك يطالب بتفكيك “جهاز الحكم” الموروث من نحو عقدين من حكمه قبل إجراء أي انتخابات، بالإضافة إلى إنشاء مؤسسات انتقالية.
مصدر الصور: رويترز
المزيد: غوتيرس: على المجتمع الدولي رفع السودان عن قائمة الإرهاب