أخبار الآن | تونس (أ.ف.ب)
انتقد حزب “النهضة” والذي قدّم للمرّة الأولى في تاريخه مرشّحًا من صفوفه للانتخابات الرئاسيّة المبكرة، الأحد نتائج استطلاعات الرأي بعد عمليّة التصويت.
وكشفت استطلاعات للرأي انتقال كلّ من رجل الدعاية الموقوف بتُهم تبييض أموال نبيل القروي وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد إلى الدورة الثانية، إثر الاقتراع الذي جرى الأحد.
وقال سمير ديلو، الناطق الرسمي باسم حملة عبد الفتّاح مورو، في مؤتمر صحافي ليل الأحد، إنّ “الجهة الوحيدة المخوّل لها تقديم النتائج هي الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات”.
وتابع “سواء من حيث الترتيب أو من حيث نسب الأصوات، نتائجنا مختلفة… لا نقبل من أحد أن يفرض أمرًا واقعًا”.
ويُنتظر أن تُعلن الهيئة العليا المستقلّة النتائج الأوّلية الثلاثاء.
وقال بلقاسم العياشي عضو الهيئة “سنُعلن عن النتائج حالَ التأكّد منها بصفة رسميّة”.
ويمنح القانون الانتخابي الهيئة مهلة 48 ساعةً للإدلاء بالنتائج.
ودُعي الأحد أكثر من سبعة ملايين ناخب للاختيار بين 26 مرشّحًا، في انتخابات اتّسمت بالتشويق حتّى لحظاتها الأخيرة
مصدر الصورة AFP
إقرأ أيضاً
الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية.. تنظيم ناجح وإقبال متوسط