أخبار الآن | العراق – washingtonpost
كثيرة هي الروايات التي تكشف معاناة النسوة الأيزيديات مع إرهاب تنظيم “داعش” الإرهابي المهزوم. تقول روايات بعض الناجيات أن “نسوة إيزيديات تمّ اختطافهنّ وفرض الزواج عليهم من عناصر تنظيم داعش في سوريا، أجبرن على ترك أطفالهنّ الذين ولدنهم هناك من أجل العودة إلى العراق”.
وتأتي هذه الروايات في الذكرى الـ5 لهجوم “داعش” على الأقلية الأيزيدية في منطقة سنجار العراقية. وكانت من بين المختطفات، فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً آنذاك، حيث تم اختطافها إلى جانب شقيقاتها وأشقائها وباعهم “داعش” كعبيد. وبعد ذلك، أجبرت الفتاة على الزواج من أحد مقاتلي داعش في مدينة الميادين، معقل التنظيم في سوريا آنذاك، وأنجبت منه 3 أطفال.
وبعد هزيمة “داعش” وتمكنها من الرحيل، أجبرت الفتاة على ترك أطفالها في دار أيتام، تحت إشراف قوات سوريا الديمقراطية. وحالياً، فإن الشابة تعيش في قرية صغيرة شمال الموصل، وتأمل أن تنضم إلى والدتها وشقيقاتها في ألمانيا، ولا يزال أشقاؤها الثلاثة مفقودين.
من جهتها، كشفت أم إيزيدية أخرى أنها تركت طفلاً ولدته من أحد مقاتلي داعش في سوريا أيضاً، موضحة أنه “عندما سنحت لها الفرصة للرحيل عن معقل التنظيم الذي كانت تعيش فيه، أخذ منها طفلها بمعرفة قوات وحدات حماية الشعب ذات الأغلبية الكردية”.
مصدر الصورة: getty (تعبيرية)
للمزيد: