أخبار الآن | دبي (متابعات)
كشف مسؤول بارز في المعارضة السورية المسلحة في إدلب أن النظام السوري وموسكو يستخدمان سياسة الأرض المحروقة بإدلب، في إشارة منه للهجوم الروسي ـ السوري المشترك منذ أيام على المدينة الواقعة شمال غربي البلاد والتي تعد المعقل الأخير والأساس للمعارضة السورية المسلحة.
وأضاف المتحدّث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى (في تصريحات صحفية ) أن الجبهة الوطنية للتحرير دخلت مرحلة حرب الشوارع مع بعض عناصر النظام السوري بعد تقدّمهم في بلدة كفرنبودة بريف حماة.
مضيفا أن معارك كرّ وفر تستمر بين النظام السوري وحلفائه من جهة وبين قواتنا من جهة أخرى على عدّة محاور، مشيراً إلى
وبحسب المتحدّث الرسمي فإن قوات المعارضة المسلحة تستهدف مواقع للنظام يستخدمها في قصف إدلب وريفها ومناطق أخرى بريفي حلب وحماة، بالتزامن مع تقدّمٍ محدود لعناصر النظام، وذلك رداً على هجومه الأخير براً وجواً مع حليفه الروسي.
وتابع المتحدّث الرسمي في هذا الصدد بالقول إن “النظام وموسكو يستخدمان سياسة الأرض المحروقة، لذا تمكّن عناصر النظام من دخول مواقع لنا بريف حماة الشمالي”.
ووفقاً لعدد من مسؤولي المعارضة المسلحة فإن هجمات النظام لم تتوقف لدى إدلب وريفها، بالإضافة لمناطق في ريفي حلب وحماة، بل امتدت لمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية أيضاً.
وفقد النظام 18 من عناصره في منطقة جبل الأكراد، بالإضافة لجرح ما لا يقل عن 20 من عناصره، بحسب مصادر من المعارضة.
Photo source: AFP