أخبار الآن | بيروت – لبنان – متابعات
يحتفل المسيحيون الذين يتبعون التقويم الشرقي اليوم بما يعرف بـ سبت النور أو “السبت المقدس”، إذ أزالت الكنائس الستائر السوداء التي وضعتها على جدرانها وباب هيكلها خلال “أسبوع الآلام”، الذي اختتمت طقوسه في الخامسة من مساء أمس الجمعة، واستـَبدلت الكنائس الستائر بأخرى بيضاء تستمر لمدة 50 يوما.
وشهد المصلون صباح اليوم ما يُعرف بـ”معجزة النار المقدسة” في كنيسة القيامة في القدس.
والتي حسب المعتقد المسيحي بنيّت على قبر المسيح، وهي الكنيسة التي وثّقت فيها للمرة الأولى في العام 1106 ميلادية، ما عُرف بمعجزة “النار المقدسة”،
والتي تحدث بحسب الاعتقاد المسيحي سنويا، بأنّ يدخل بطريرك أورشليم وحده إلى قبر المسيح،ووضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر، ويحضر المصلون الحدث مرددين “كيرياليسون”،
وتعني باليونانية “يا رب أرحم”، ثم تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء في رزمة واحدة، تدل الشعلة على أنّ المسيح قام وهزم الموت، وهذه النار لا تصيب أحد بأذى فيصور الحاضرون أنفسهم وهم يقربون النار على وجوههم وأياديهم لعلمهم بأنّها لن تصيبهم بأذى.
المزيد: