أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

قال قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء، إن الجيش سيبذل قصارى جهده من أجل أن يطمئن الشعب، في وقت لا تزال فيه الاحتجاجات مشتعلة بعد تنصيب رئيس مجلس الأمة المقرب من بوتفليقة رئيسا مؤقتا للبلاد.

وأوضح صالح في كلمة له خلال حضور تمرين عسكري في ولاية وهران بأن الجيش سيواصل، بذل الجهود الكفيلة والتطوير المتواصل والدفع بكافة مكوناته المختلفة، إلى ما ينسجم مع حق الشعب الجزائري الشرعي في الاطمئنان على حاضر بلاده

وتأتي كلمة بن صالح بعد ساعات من تعيين البرلمان الجزائري رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للبلاد لمدة 90 يوما وذلك في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة، وسط معارضة واسعة من المحتجين الذين يطالبون بتنحي الساسة المحسوبين على الرئيس السابق.

وبحسب الدستور الجزائري، اختار البرلمان بن صالح، الثلاثاء، ليشغل المنصب الشاغر لمدة 90 يوما كحد أقصى لحين إجراء انتخابات جديدة. لا يستطيع بن صالح الترشح للمنصب.

وكان لقائد الجيش دورا حاسما في دفع بوتفليقة إلى تقديم استقالته بعدما انحاز بشكل واضح لمطالب الحراك الشعبي وطالب تفعيل المادة 102 من الدستور بإعلان شغور منصب الرئاسة.

المزيد:

الرئيس الجزائري المؤقت يلقي أول خطاب له