أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

سيطر الجيش الوطني الليبي، اليوم الجمعة، على بلدةٍ تبعد 40 كيلومترا جنوبي العاصمة طرابلس.

أفادت مصادر عسكرية لوسائل إعلام بوقوع اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق على بعد 45 كلم من العاصمة الليبية طرابلس،… فيما قال قائد عسكري، الجمعة، إن قوات ليبية ً متحالفة مع حكومة طرابلس أسرت 145 فردا من قوات الجيش الوطني الليبي .

وذكر قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية ان الأسرى اعتـَقلوا في مدينة الزاوية غربي طرابلس ، مشيراً إلى الاستيلاء على 60 مركبة، نقلاً عن وكالة “رويترز” للانباء .

كما تقدَم الجيش الوطني في اتجاه غربي البلاد ، وسيطر مساء يوم الخميس على حاجز كوبري 27 العسكري الواقع على بعد نحو 27 كيلومتراً من البوابة الغربية لطرابلس.

قائد الجيش المشير خليفة حفتر كان قد أعلن انطلاق عملية تحرير طرابلس، ودعا القوات المسلحة الليبية لرفع السلاح فقط ردا على حاملي السلاح في طرابلس، مؤكدا أن “مَن ألقى سلاحه ورفع الراية البيضاء، فهو آمن”.

المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري أكد أن حماية المدنيين وضمان سلامتهم من أهم النقاط التي يضعها الجيش الوطني في الاعتبار، مضيفا أن ذلك كان محور مناقشاتٍ في عدة اجتماعات للقيادة العامة للجيش الوطني.

وتزامن التصعيد مع زيارة يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى ليبيا، التقى خلالها رئيسَ الوزراء فايز السراج يوم امس الخميس في طرابلس، كما التقى قائدَ الجيش المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.

حكوماتُ دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية كانت قد عَبرت عن قلقها بشأن اندلاع القتال حول مدينة غريان الليبية وحثت جميع الأطراف على وقف التصعيد على الفور .

ودعت الدول الست جميع الأطراف إلى وقف القتال، عادة ً أن التهديد بعمل ٍ أحادي لن يؤدي إلا إلى المجازفة بجر ليبيا نحو الفوضى، كما شددت على أنه لا حل عسكري للصراع في ليبيا.

المزيد:

على خلفية تطورات طرابلس.. تونس تشدد مراقبة حدودها مع ليبيا