أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
منذ قرابة الشهر، تعاني الجزائر من أزمة سياسية، كانت نتيجتها خروج الجزائريين في تظاهرات احتجاجية للمطالبة بتغيير الحكم. ومع استقالة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بو تفليقة قبل أيام، فإنّ الجزائر مقبلة على مرحلة سياسية جديدة.
وفي ظلّ الحراك الجزائري الذي ما زال مستمراً، وأصداؤه المنعكسة على مواقع التواصل الإجتماعي، فإنّ السؤال الأبرز الذي يبرز هو التالي: “ما هو الطريق الأمثل لخروج الجزائر من أزمتها السياسية؟”.
“أخبار الآن” وعبر صفحتها على “فيسبوك”، طرحت هذا السؤال لمتابعيها في منشورٍ تضمّن 7 صورٍ لمختلف التحركات الشعبية في الجزائر. وأبرزت هذه الصور المتظاهرين الجزائريين الذين رفعوا لافتات كُتب عليها “الشارع لن يسكت”، فضلاً عن صور التظاهرات الضخمة التي كان العلم الجزائري سيّدها.
أمّا الصورة الأبرز فكانت التي أبرزت طفلاً صغير يرتدي العلم الجزائري، ويقفُ وسط عددٍ من رجال الشرطة، في مشهدٍ جميل وكأنه محاطٌ بحماية منهم. وإلى جانب هذه الصورة لقطة أخرى لمجموعة من المحامين الذين تظاهروا بالثوب الرسمي.
وفي إطار الردود والإجابات على هذا السؤال، فإنّ العديد من الناشطين عبّروا عن وجهة نظرهم بشأن المرحلة السياسية الجديدة، إذ رأى أحد الناشطين أنّ “الطريق لإنهاء الأزمة يبدأ بفترة إنتقالية وبعدها دستور جديد وانتخابات رئاسية وبرلمانية”.
إلى ذلك، فقد أشار متابع آخر إلى أنّه “يجب انتخاب رئيس جديد وتغيير الوزراء وأعضاء البرلمان، وتعيين ولاة ورؤساء بلديات جدد وتشكيل أحزاب سياسية جديدة”، معتبراً أن “التغيير يتطلب وقتاً كبيراً”.
ومع هذا، فقد دعا ناشط إلى إجراء استفتاء شعبي، في حين رأى آخر أنّ “الحل يكمن في البدء من قاعدة الهرم، من خلال انتخابات بلدية وولائية ورئاسية”.
ونال المنشور تفاعل 66 شخصاً، وعلق عليها 39 من الناشطين، وتمت مشاركته 6 مرّات.
مصدر الصورة: AFP
للمزيد:
إقالة مدير المخابرات الجزائري عثمان طرطاق