أخبار الآن | الموصل – العراق – (خاص)
مع الدمار الذي خلفه داعش وتدميره للبنية التحتية في الموصل، تتوالى على المدينة المصائب واحدة تلو الأخرى، فبعد أيام من انقلاب عبارة في نهر دجلة وغرق العشرات ممن كانوا على متنها؛ جسر السويس والذي يعد من الجسور الحيوية المتبقية في الموصل، هو الآخر انجرف على جانبيه، وسقطت إحدى دعاماته.
ويتخوف أهالي الموصل من وقوع كارثة أخرى حال انهياره، بالرغم من طمأنة المسؤولين والمختصين لذلك.
يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى، فبعد غرق العبارة في الموصل، جسر السويس هو الآخر مهدد بالانهيار، والذي سيؤدي إلى كارثة انسانية، حيث دمر داعش أغلب الجسور التي تربط احياء المدينة ببعضها، وخاصة الساحل الأيسر؛ جسر السويس ما إن زاد الضغط عليه، تضررت احدى دعاماته وتعرض للإنجراف على جانبيه وبات مهددا بالانهيار.
مسؤلون محليون حذروا من خطورة الأمر، وأن الموصل مقبلة على كارثة أخرى إن لم تحل مشكلة الجسور التي من شأنها شل الحركة في المدينة.
ونظرا لحاجة المدينة إليه، ولأنه الشريان الرئيسي في الساحل الأيسر، لايزال العمل مستمر به وسيتم قطع مرور المركبات على الجسر عند حصول الفيضانات وارتفاع منسوب النهر، بالرغم من أن مختصون أكدوا أن لجنة هندسية كشفت عليه، ولامخاوف من انهياره، وهناك خطة عمل لإعادة إعماره.
بالرغم من الجراح المثخنة بها المدينة، فهي تعيش على مصائب تلوح في الأفق، نظرا لدمار البنية التحتية وما أصاب المنشآت الحيوية إبان احتلال داعش.
اقرا: بعد فاجعة العبارة في الموصل.. أهالي الضحايا يتظاهرون في موقع الكارثة