أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
بعد أن قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التراجع عن قرار الترشح لولاية خامسة تحت وطأة مظاهرات حاشدة بدأت منذ أسابيع. أعلنت الحكومة الجزائرية عن استعدادها لإجراء محادثات مع المحتجين، قائلة إنها تستهدف نظام حكم يستند إلى “إرادة الشعب”.
وفي الاطار عينه، قال نائب رئيس الوزراء رمطان لعمامرة للإذاعة الرسمية “لا بد من الحوار. أولويتنا هي جمع شمل الجزائريين”. وأضاف “النظام الجديد سيستند إلى إرادة الشعب” مشيرا إلى أن المشاركين في مؤتمر لكتابة دستور جديد سيغلب عليهم الشبان والنساء.
وفي المقابل، رفضت جماعات المعارضة مقترحات الإصلاح ووصفتها بأنها غير كافية. حيث قال الأستاذ الجامعي فضيل بومالا “نرفض التفاوض على انتقال (سياسي) مع النظام. لا مفاوضات… توازن القوى في صالحنا، فلنقوي حركتنا. ينبغي لنا مواصلة الضغط لما يصل إلى ثلاثة أسابيع”.
وفي الوقت الذي ينتظر الجميع موقف الجيش الجزائري لما له من تأثير على مسار الأحداث، كان رئيس أركان القوات المسلحة ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح أعلن في وقت سابق بأن الجيش سيحافظ على أمن الجزائر “مهما كانت الظروف والأحوال”.
للمزيد: