أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وام)
زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، الجمعية الوطنية “البرلمان” في كوريا الجنوبية.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن العلاقات البرلمانية جزء مهم من العلاقات الوثيقة وإحدى الروافد الأساسية لإثراء المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى كوريا الجنوبية، اليوم، في زيارة تستغرق يومين وتشمل لقاء مع الرئيس مون جيه-إن.
وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة سابقة على “تويتر”: “وصلت إلى كوريا الصديقة في زيارة متجددة لبلد تجمعنا به علاقات استراتيجية قوية، نتطلع إلى فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكات البناءة لما فيه خير بلدينا وشعبينا الصديقين”.
قبل أن يزور النصب التذكاري في مقبرة سيؤول الوطنية الذي وصفه بأنه “معلم وطني يرمز إلى الوفاء والتقدير لتضحيات الشعب الكوري والتي كانت سبباً في انطلاقة كوريا نحو التقدم والنجاح والريادة”.
تهدف زيارة الشيخ محمد بن زايد، على النطاق الواسع، إلى تطوير العلاقات بين البلدين وفقا لما ذكره المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، تشونج واديه.
وطورت الإمارات وكوريا الجنوبية علاقتهما إلى “علاقة الشراكة الاستراتيجية الخاصة” أثناء زيارة الرئيس مون إلى الإمارات في مارس/آذار عام 2018.
وقال مكتب الرئاسة: “إن المحادثات بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس مون ستركز على سبل ملموسة وعملية لتطوير العلاقات بين البلدين لتكون علاقة أكثر فائدة متبادلة وموجهة للمستقبل.
ومن المقرر أن يعقد الشيخ محمد بن زايد والرئيس مون محادثات غدا، الأربعاء، حيث يتوقع أن يعلنا فيها بيانا مشتركا يقترح فيه الاتجاه المستقبلي للعلاقات الثنائية بين البلدين وفقا للمكتب الرئاسي.
كما يتوقع أن يدعو إلى مساعٍ لتوسيع التعاون بين البلدين في مجالات الموصلات وتكنولوجيا الجيل الخامس والصناعة الدفاعية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري لكوريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي ثاني أكبر مزود بالنفط بالنسبة إلى كوريا. وبلغ إجمالي الاستثمارات الكورية في دولة الإمارات خلال العام الماضي نحو 1,9 مليار درهم (511 مليون دولار)، ما يعكس زيادة في التعاون الثنائي في قطاع الأعمال.