أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلن عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، أن الأخير سيقدم ملف ترشحه لولاية خامسة للمجلس الدستوري في الثالث من مارس، وهو آخر أجل لتقديم الترشيحات.

وأطلق القرار حركة احتجاجية لم تشهد مثلها الجزائر منذ سنوات، لا سيما بالنسبة إلى انتشارها وشعاراتها التي تستهدف مباشرةً الرئيس ومحيطه.
وقال سلال في خطاب أمام أنصار الرئيس الجزائري في العاصمة إن المترشح عبد العزيز بوتفليقة سيحترم المواعيد والقوانين طبقا للدستور وسيقدم ملفه يوم 3 مارس” للمجلس الدستوري، أعلى هيئة قضائية في البلاد وهو “سيد في قراره” لقبول أو رفض ملف أي مترشح.

وأضاف سلال الذي سبق أن أدار أيضا حملات بوتفليقة للانتخابات الرئاسية في 2004 و2009 و2014 ” الحق في الترشح مكفول دستوريا لكل مواطن جزائري كما من حق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الترشح”.

وتابع “يترشح والصندوق والشعب الجزائري هو الذي يفصل وليس من حق أي أحد أن يقرر ما جاء في الدستور”.

ووضع بوتفليقة الموجود في الحكم منذ عام 1999، حداً لأشهر طويلة من التكهنات مع إعلانه في 10 فبراير قراره السعي لولاية خامسة.

وأطلق القرار حركة احتجاجية لم تشهد مثلها الجزائر منذ سنوات، لا سيما بالنسبة إلى انتشارها وشعاراتها التي تستهدف مباشرةً الرئيس ومحيطه.

وأعلن رئيس الوزراء أحمد أويحيى الاثنين أن الانتخابات “ستجرى بعد أقلّ من شهرين ويمكن لأي شخص الاختيار بكل حرية”، علماً أن المهلة النهائية لتقديم الترشيحات تنتهي مساء الأحد.

وبالنسبة لسلال فإن بوتفليقة “استجاب لنداء مجموعة كبيرة أو معظم الشعب الجزائري الذي اعترف له بالجميل”.

 

اقرا: دعوات للمزيد من المظاهرات في الجزائر