أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الهندية، في زيارة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وتأتي زيارة ولي العهد ضمن جولته الآسيوية التي بدأت بزيارة لباكستان، وقعت فيها السعودية مجموعة من سبع اتفاقيات استثمارية بقيمة 20 مليار دولار، شملت مجالات عدة، منها قطاعات النفط والطاقة والتنمية، إضافة إلى مذكرات تفاهم.
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والهند عام 1947 بعد استقلال الهند، وزار الملك فيصل (ولي العهد آنذاك) الهند في مايو 1955 تمهيداً لتطور العلاقات التي أخذت منحى تصاعدياً بزيارة الملك سعود إلى الهند في نوفمبر عام 1955، ثم زار رئيس الوزراء الهندي جواهر نهرو المملكة عام 1956 وأعقبتها زيارات متبادلة من زعماء البلدين.
ويتجلى عمق هذه العلاقة في أن السعودية هي الشريك التجاري الرابع للهند التي تستورد نحو 20% من حاجتها للنفط من المملكة، فيما تعد السعودية ثامن أكبر سوق للصادرات الهندية خلال العامين الماضيين تمثل 1.86 من صادرات الهند للعالم.
ويعمل في السعودية اليوم حوالي 3.5 مليون هندي يشكلون أكثر جالية أجنبية تنخرط في سوق العمل المحلي، وهي أكثر العمالة تحويلات مالية إلى بلدها، ووفقاً لإحصاءات رسمية فقد ناهزت تحويلات الهنود بحسب إحصاءات البنك الدولي من السعودية 10.5 مليار دولار عام 2015، وتعتبر السعودية إحدى الوجهات التي يفضلها الهنود للعمل لاعتبارات كثيرة منها متانة ونمو الاقتصاد السعودي، إضافة إلى الاستقرار السياسي وسرعة اندماج اليد العاملة في السوق المحلية وتجاوزها لعوائق مثل اللغة والثقافة في وقت قياسي.
المزيد:
الهند تستعد لاستقبال ولي العهد السعودي