أخبار الآن | درنة – ليبيا (وكالات)

أفادت مصادر أمنية ليبية، الجمعة، بأن الجيش الليبي يقترب من إعلان استعادته لمدينة درنة في شمال شرق ليبيا.

يأتي هذا فيما أعلن الجيش الوطني فرض حظر على حركة الطائرات جنوب البلاد إلا بعد موافقته، وسط المعارك التي يخوضها على مواقع الميليشيات التشادية في المنطقة الجنوبية.

وقالت شعبة الإعلام الحربي، في بيان، إن غرفة عمليات القوات الجوية حذرت أي طائرة من التحليق فوق أجواء المنطقة الجنوبية، مشيرة إلى إنه سيتم إجبارها على الهبوط، إذا حلقت بدون تصريح في هذا المجال الجوي”.

وذكر البيان أنه في حال عدم امتثال الطائرة للأوامر فإنه سيتم التعامل معها كهدف معادٍ، موضحا أن أي طائرة أجنبية تهبط حتى في المهابط الترابية ستكون هدفا مشروعا لمقاتلات السلاح الجوي الليبي.

وأعلنت غرفة عمليات القوات الجوية أن المنطقة المعلن عنها ومنذ منتصف ليل الخميس هي منطقة عمليات حربية مغلقة حتى إشعار آخر.

وشدد البيان على أن أي مخالفة لهذا الإعلان يتحمل مرتكبه سواء كان فرداً أو جهة كامل المسؤولية عن عدم التقيد به ولا يترتب على غرفة العمليات أي مسؤولية من أي نوع تجاه المخالفين.

ضربات موجعة
قبيل ذلك تناوب سلاح الجو الليبي على دك ثلاثة تجمعات للميليشيات التشادية وحلفائها في الجنوب، ضربات وقعت في مدينة “مرزق” وكانت قاسية وموجعة على حد وصف بيان الجيش.

في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية في مدينة درنة، إن العملية العسكرية التي يجريها الجيش الوطني هناك منذ قرابة عام انتهت في المدينة القديمة، ويقترب من إعلان استعادتها من قبضة المتطرفين.

ولفتت المصادر إلى أن القوات بدأت في عملية تمشيط بحثاً عن عناصر متطرفة قد تكون مختبئة في البنايات المتهدمة، مبرزة أن القيادة العامة للجيش الوطني هي من سيحدد موعد إعلان تطهير درنة في الوقت الذي تحدده.
 

 

اقرا: 21% من الأطفال في ليبيا يعانون من سوء التغذية