أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ.ف.ب)

تشهد المناطق اليمنية، التي ما زالت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، تفشياً مخيفاً لأوبئة جديدة، بالتوازي مع الاعمال التخريبية من جانب الحوثيين لقطاع الصحة، ونهب المساعدات الطبية الإغاثية المقدمة من الجهات الخارجية.

وسَجلت أمانة العاصمة صنعاء نسبة وفيات كبيرة بإنفلونزا H1 N1 أو ما يعرف بإنفلونزا الخنازير، بحسب مصادر طبية، والتي أرجَعت سبب انتشار المرض إلى تدني مستوى النظافة العامة وتكدس النفايات.

واعترفت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، بتسجيل 590 حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير، منها 121 وفاة حتى اللحظة.

كما أكدت أن الوباء لا يزال في حالة انتشار وتوسع، رغم الإجراءات التي تبذلها السلطات الصحية لاحتوائه، وفق زعم البيان.

وفي محافظة إب وسط البلاد، التي تأتي في المرتبة الثالثة بانتشار الوباء بعد صنعاء وعمران، سجلت حالة وفاة، الأربعاء، وفق مصادر طبية.

كما شهدت 10 مديريات في صنعاء ارتفاعاً في نسبة تفشي هذه الإنفلونزا، بينها مديرية بني حشيش، وخولان، والحيمة الخارجية، وخولان الطيال وشعوب وبني الحارث.

وتزامن تفشي الوباء مع طفح كبير للمجاري في العاصمة صنعاء، بأحياء عدة، في وقت تتعامل سلطات الأمر الواقع بعدم اكتراث ومن دون أي تحرك لوضع حد للكارثة البيئية.

في المقابل، تستمر الميليشيات في نهب المساعدات الطبية الدولية وتتاجر بها في السوق المحلية، فيما تمنع الفرق الطبية التابعة للمنظمات الصحية من تنفيذ حملات تلقيح ضد الأوبئة في مناطق سيطرتها.

يشار إلى أن إنفلونزا الخنازير مرض فيروسي تنفسي حاد، شديد العدوى، يصيب الخنازير، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان ومن شخص إلى آخر.

المزيد:

الجيش اليمني يكشف شبكة انفاق حوثية في صعدة