أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أعلن وزير الآثار المصري خالد العناني، السبت الماضي، عن كشف أثري جديد يتمثل بـ8 مقابر داخل آبار دفن، تضمّ 40 تابوتاً حجرياً وتحتوي على مومياوات لكبار الكهنة في الدولة الحديثة.
ولفت العناني إلى أنّ “الاكتشاف الجديد كان في منطقة تونا الجبل بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا في صعيد مصر”، موضحاً أنّ “البعثة عثرت على مجموعة من المقابر الخاصة بكهنة الإله تحوت، وهو المعبود الرئيسي للإقليم الخامس عشر وعاصمته مدينة الأشمونين”.
وأشار العناني إلى أنّ “إحدى هذه المقابر تخص أحد كبار كهنة تحوت وكان يدعى (حرسا ايسة) ويحمل لقب عظيم الخمسة، وهو أحد ألقاب كبار كهنة تحوت بالأشمونين”.
تفاصيل الاكتشاف
– مقبرة تضم 13 مدفناً تم العثور بداخلهم على عدد هائل من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفيانس الأزرق، منها أكثر من ألف تمثال كامل ومئات أخرى مكسورة.
– 4 من الأواني الكانوبية من الألبستر في حالة جيدة من الحفظ، ذات أغطية على هيئة أبناء حورس الأربعة المسؤولة عن حماية أحشاء المتوفي، بحسب عقيدة المصري القديم.
– مقبرة عائلية أخرى كبيرة تضم عدداً من التوابيت الضخمة مختلفة الأشكال والأحجام، بها كمية كبيرة من تماثيل الأوشابتي جيدة الصنع وكبيرة الحجم، تحمل أسماء وألقاب أصحابها وهم أيضاً يحملون ألقاب الكهنة.
– مجموعة من القطع الأثرية الجنائزية، التي تعكس مكانة ومنزلة أصحاب المقبرة.
– 40 تابوتاً من الحجر الجيري بأحجام وأشكال مختلفة، بعضها يأخذ الشكل الآدمي مزينة بنقوش هيروغليفية لأصحابها وهم بعض أفراد من عائلة “جحوتي اير دى إس”.
مصدر الصورة: تعبيرية – Yousense.info
للمزيد: