أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أحمد أبو القاسم)
السيول التي تشهدها بعض الدول العربية أدت لخسائر فى الأرواح والمنشآت مع إغلاق لطرق رئيسية ، فى ظل تلك الأزمة المناخية ، تبقي هناك تفسيرات علمية وميدانية لحدوثها.
سيول لا ترحم، أتت بلا ترحاب لتخطف ضحايا وتدمر بيوتاً وتجرف ما يقابلها ” تلك ما نالته مناطق بالأردن والكويت والسعودية خلال اليومين الماضيين فيما لا يزال الوضع مستمراً
السيول تحدث نتيجة هطول أمطار غزيرة على أسطح منحدرة وضعيفة الامتصاص تندفع للأسفل مكتسبة سرعة إضافية، وتتجمّع لتشكّل تياراً أو عدة تيارات.
وتختلف قوة السيل وحجمه بناء على عدة عوامل؛ أهمها: ملائمة السطح، وكمية الأمطار وشدّتها، وهي العلاقة بين الكمية وزمن الهطول نفسه، فتتراوح السيول ما بين الضعيفة والمتوسطة والقوية هذا النوع الأخير يسبب كوارث قد تؤدي إلى خسارة الأرواح والممتلكات، كما يحدث حالياً .
وفي تفسير ميداني لهذه الظاهرة قال الناطق الإعلامي لمديرية الأرصاد الجوية في الأردن، إن حالات عدم الاستقرار الجوي في المنطقة نتيجة نشاط في منخفض البحر الأحمر، وهو يُعتبر منخفضاً حرارياً”.
وأوضح بأنه في حال رافق هذا المنخفض في الطبقات العليا هواء بارد فسيتشكل ما يسمّى بعدم الاستقرار الجوي والغيوم المحلية، تتسبّب بحصول أمطار غزيرة بفترات زمنية قصيرة تؤدّي إلى تشكّل السيول”.
وأضاف بأن الخطورة تكمن “في التشكّل المفاجئ للغيوم، مثلما حدث في فاجعة البحر الميت”، محذراً من أن “الجو فوق الأردن ما زال مضطرباً
خبراء الأرصاد بالكويت، أشاروا بأن الطقس تحت تأثير امتداد منخفض السودان الموسمي يصاحبه إستمرار لهطول الأمطار الغزيرة، موضحين بأن تحسّن الطقس يبدأ من الاثنين المقبل