أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تجمع العشرات من أهالي ضحايا حافلة الأقباط التي تعرضت لهجوم مسلح في محافظة المنيا جنوب مصر، أمام مستشفى المدينة حزنا على أقاربهم أو اصدقائهم أو جيرانهم.

وخيمت أجواء من الحزن، حيث بقي أهالي الضحايا قرب المستشفى، ما دفع قوات الأمن الإبقاء على انتشارِها في الشوارع المحيطة خشية وقوع حوادث.

وقُتل سبعة أقباط الجمعة الماضية في إطلاق نار على حافلة في المنيا على مسافة 250 كلم جنوب القاهرة، في أوّل اعتداء يستهدف الأقباط منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2017 وتبنّى مسؤوليّته تنظيم داعش.
وقالت النيابة العامة المصريّة في بيان إنّ الهجوم استهدف حافلة تقل أقباطا “أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل” في محافظة المنيا.

وانتشرت قوات أمنية بكثافة في موقع الحادث بالقرب من الدير، وشوهدت سيارة رباعية الدفع متفحمة على الجانب المقابل من الطريق، و أوضح بعض الشهود أنها كانت تحوي أسلحة وذخائر وفيها مجموعة أفراد يرتدون جلبابات بيضاء، وقد اعترضها بعض الأهالي وسلموا اثنين من ركابها إلى قوات الأمن.

وقال أحد رجال الدين في مطرانية المنيا كان “تم الهجوم على حافلة أقباط من محافظة سوهاج وسيارة ميكروباص كانت تقل أقباطا من كنيسة العذراء في المنيا، وتابع أن “الناجين من الحافلة وعددهم نحو 24 شخصا، تم اصطحابهم لقضاء الليلة في كنيسة قرية الشيخ فضل”، إحدى القرى المجاورة لموقع الحادث.
 

 

اقرا: الملك سلمان يعزي في ضحايا هجوم محافظة المنيا