أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه لم يتم رصد انسحاب أي من مسلحي الجماعات “الجهادية” من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب ومحيطها مع انتهاء المهلة المحددة لذلك، وذلك بالتزامن مع تأكيد مصدر في فصيل معارض انتهاء هذه المهلة منتصف ليل الأحد-الاثنين.
وكانت هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) كبرى الجماعات المتطرفة في سوريا لمحت في وقت سابق إلى أنها ستلتزم ببنود الاتفاق، الذي توصلت إليه روسيا وتركيا لمنع هجوم قوات النظام السوري على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وقالت الهيئة إنها اتخذت موقفها بعد التشاور مع باقي المكونات الثورية. وبالرغم من أن الهيئة لم تذكر بوضوح أنها ستقبل بالاتفاق فقد ادعت أنها تسعى إلى توفير الأمن لسكان المنطقة الخاضعة لسيطرتها على حد قولها.
لكن الهيئة شددت في بيانها، الذي أصدرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، على تمسكها بما سمَّته “خيار الجهاد” وأنها لن “تتخلى” عن أسلحتها أو “تسلمها”.
يذكر أن تركيا سعت إلى إقناع هيئة تحرير الشام بالالتزام بالاتفاق الذي أعدته مع روسيا الحليف الرئيس للنظام السوري، لتجنب شنِّ هجوم تخشى تركيا من أنه ربما يتسبب في موجة جديدة من اللاجئين باتجاه حدودها.
يشار إلى أن الاتفاق يؤسس لمنطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي يتعين إخلاؤها من كل الأسلحة الثقيلة والجماعات المتطرفة.
إقرأ أيضا: