أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
عادت إحصائيةٌ جديدةٌ نشرتها منظمةُ الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” ظاهرةَ زواج القصر في موريتانيا إلى الواجهة من جديد، حيث أظهرت أن ما يزيد على ثُلُثِ الفتيات في البلاد يتم تزويجهن قبل سِن البلوغ.
وكشفت إحصائيةُ المنظمة الأممية التي نشرتها بمناسبةِ اليوم العالمي لحقوق الفتيات، أن نسبة سبعة وثلاثين في المئة من فتياتِ موريتانيا، يتم تزويجهن قبل بلوغ سن الثمانيةَ عشر عاما.
وأوضحت اليونسيف، أن نسبة 14 في المائة من فتيات موريتانيا يتم تزويجهن من قبل أسرهن حتى قبل أن يبلغن 15 عاما.
وطالبت المنظمة باتخاذ إجراءات تمنع مثل هذا النوع من الممارسات. معتبرة أن “الزواج المبكر يحرم الفتيات من حقهن في الصحة والتعليم، ويعرضهن للعنف ويضر بالصحة البدنية والنفسية “.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في موريتانيا، قد أطلقت يوم الخميس الماضي حملة ضد زواج الأطفال، وجاءت تحت عنوان: “موريتانيا بدون زواج أطفال “.
ودعت الوزارة منظمات المجتمع المدني والفاعلين في هذا الشأن، إلى المشاركة الفعالة في إنجاح الحملة الوطنية للتحسيس حول مخاطر زواج الأطفال.
وتؤكد التقارير الطبية المحلية في البلاد، أن معظم وفيات الأمهات والأطفال مرتبطة بالزواج المبكر.
اقرا ايضا