أخبار الآن | أربيل – العراق (وسام يوسف – حصري)
بعد نحو أسبوع من قصف الحرس الثوري الإيراني منطقة كوي سنجق في إقليم كردستان العراق بحجة إستهداف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارِّض , روى السكان لمنطقتهم قصة القصف المدفعي الإيراني وحالة َ الفزع التي تعرضوا لها.
بعد أيام على القصف الايراني لمقر حزب كردي إيراني معارض لها قرب أربيل , تجلت تفاصيل جديدة لهذا القصف الذي نفذه الحرس الثوري الايراني في منطقة كويسنجق الذي عدته الحكومة العراقية خرقا واضحا للسيادة العراقية , إذ كشفت كاميرات الكنيسة المقابلة لمقر الحزب الايراني المعارض لحظة الانفجار و حالة الفزع التي نشرها بين سكان هذه المنطقة.
لم تقتصر الأضرار التي أصابت أمن السكان هنا في هذه المنطقة على الخسائر البشرية والمادية بل ذهبت الى أكثر من ذلك, حيث هلع نحوُ نصف سكان المنطقة التي تعرضت للقصف الايراني ونزحوا خوفاً من تكرار هذا الخرق الايراني.
ليست هي المرة الاولي التي يُقدم فيها الحرس الثوري الايراني على قصف مناطق عراقية في غقليم كردستان , فالاهالي هنا يحملون ذكريات مؤلمة عن هذه الاعتدادات التي طالتهم لسنوات عدة.
يأتي الخرق الايراني للسيادة العراقية فيما تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن أن القصف الذي تعرض إليه مقر الحزب الكردستاني الايراني المعارض هو رد فعل إنتقامي لمواجهات حدودية قُـتلَ فيها جنود من الحرس الثوري الايراني , غير أن مراقبين إعتبروه محاولة من النظام الايراني لإستعادة هيبته أمام شعبه بعد حرق القنصلية الايرانية في البصرة.
اقرا ايضا