أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
إذ لوَّحَ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلال لقاءاته مع الحوثيين بعقوبات وخيمة في حال استمرار عرقلة استئناف المشاورات وعدم الرضوخ للسلام والشروع في التشاور حول تنفيذ إجراءات بناء الثقة تليها مفاوضات لتنفيذ القرارات الدولية.
وغادر غريفيث، اليوم العاصمة اليمنية صنعاء، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، عقد خلالها لقاءات مع مسؤولين حوثيين، تناولت سبل استئناف عملية السلام.
وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول”، إن “غريفيث غادر المطار دون أن يدلي بأي تصريح صحافي”.
ووصل غريفيث يوم الأحد الماضي إلى صنعاء، حيث التقى زعيم جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، ومهدي المشاط، رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى”، إضافة إلى لقائه بالوفد الحوثي المفاوض.
وبحث غريفيث في لقاءاته مع المسؤولين الحوثيين، الترتيبات لعقد جولة مشاورات جديدة لاستئناف العملية السياسية وإحلال السلام في اليمن.
وتأتي هذه اللقاءات بعد تأجيل مشاورات الأزمة اليمنية، التي كان من المقرر انطلاقها بمدينة جنيف السويسرية، في السادس من سبتمبر/أيلول الحالي، بين أطراف النزاع اليمني، بسبب غياب وفد الحوثيين.
وبررت الجماعة تخلّف وفدها عن المشاورات آنذاك، بعدم تمكن الأمم المتحدة من استخراج ترخيص للطائرة التي ستقل وفدها المفاوض إلى جنيف، فيما أعلن الوفد الحكومي أن “الحوثيين دأبوا على اختلاق” الأعذار لعدم حضور المفاوضات.
وكانت تلك رابع جولة مشاورات مفترضة بين أطراف الصراع اليمنيين، منذ اندلاع الحرب قبل في آذار/مارس 2015، والأولى برعاية غريفيث.
اقرأ أيضا:
الحوثيون يحتجزون “سيارات إغاثية” في إب