أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نضال عمرية)

قرية يمنية نائية ، اغلب سكانها مصابون بالعمى نتيجة عوامل وراثية.. كثير من رجالها عاطلون عن العمل وتعتمد على قطع صغيرة من الأراضي الزراعية أو الماشية.

هذا المكان يختلف عن غيره……في هذه القرية اليمنية النائية التي يبلغ عدد سكانها 200  شخص …  يضطر عدد كبير منهم للاحساس بالحياة بطريقتهم الخاصة  ، هنا.. نسبة العمى أعلى بكثير من الاماكن الاخرى.

داخل هذه المكان الفقير .. سبعون قروياً مصابون بالعمى ، أو يعانون من صعوبة شديدة في الرؤية يعيشون داخل منازل قديمة هشة مصنوعة من العصي… كثير من رجالها عاطلون عن العمل وتعتمد الأسر على قطع صغيرة من الأراضي الزراعية أو الماشية.

القرية أصبحت أكثر فقراً وتخلفت عن الخدمات الحكومية منذ انقلاب الحوثيين .. كثير من الناس بالكاد يحصلون عليها.

يقوم المزارعون المحليون بتوظيف هذا الشاب لبيع منتجاتهم حتى يتمكن من جمع بعض المال مقابل رسوم المدرسة ، ولكن هذه المنتجات لا تجلب دائماً سعرًا جيدًا:

أطباء محليون يرجعون انتشار العمى في هذه القرية لاسباب وراثية ناتجة عن تزاوج الاقارب ،  يقولون أن العمى يظهر عادة في الأطفال بعد عدة أشهر من الولادة ، عندما تفشل أعصاب الطفل البصرية في التطور بشكل صحيح.

يستطيع كثيرون هنا العمل رغم فقدان بصرهم ، يساعدون عائلاتهم واسرهم على الرغم من مصاعب جمة… ربما يقودنا ذلك الى الايمان مرة اخرى ان …الأعمى أعمى البصيرة لا البصر..

 

اقرأ أيضا:
الإمارات تبعث رسالة لمجلس الأمن بخصوص اليمن

قيادي يمني: لا توجد سجون سرية في عدن