أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
انطلقت في موريتانيا، الانتخابات البرلمانية وسط توقعات بأن تكون المنافسة فيها محتدمة لاعتبارات عدة، أبرزها أنها الأخيرة قبل انتخابات 2019 الرئاسية، التي ينهي فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز ولايته الثانية. وتكتسي الانتخابات البرلمانية الحالية بعداً خاصاً، بمشاركة كافة أنواع الطيف السياسي المعارض، بعد مقاطعة أبرز أحزابه الانتخابات النيابية والبلدية والرئاسية السابقة.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تحذر روسيا من التدخل في انتخابات 2018
وتشكل الانتخابات الرئاسية المقبلة اختبارا للرئيس عبد العزيز، الذي سيكون من الناحية الدستورية خارج دائرة التنافس، ما لم يتم تغيير المادة المقيدة للولايات الرئاسية بفترتين فقط. ونفى عبد العزيز في أكثر من مرة نيته الترشح للرئاسة، أو تغيير تلك المادة، بينما ترى المعارضة أن ثمة مؤشرات على توجهه نحو الاستمرار في الحكم، كما يبرز من خلال حراك متصاعد داخل الأغلبية.
وكان من اللافت للانتباه، كثرة المرشحين بشكل غير مسبوق، ودخول مدونين بارزين على خط التنافس لأول مرة، مستغلين شهرتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عاملا فاعلا في إقناع الناخبين بالتصويت لهم. ويعود ما يسميه الشارع الموريتاني “حمى الترشحات” لكون القانون يحظر الترشح المستقل، ويهدد الأحزاب، التي لم تشارك في استحقاقين محليين متتاليين، أو التي حصلت مرتين على أقل من نسبة واحد بالمئة، الأمر الذي دفع هذه الأحزاب وعيرها إلى الدخول في اللعبة الانتخابية، تفاديا لسحب التراخيص منها.
للمزيد: