أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (presstv)
اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم “الإرهابيين” على حد وصفه المسيطرين على محافظة إدلب في الشمال الغربي للبلاد، اتهمهم بتهريب حاويات الغاز الكيماوي لاستخدامها في عملية زائفة ضد الحكومة السورية.
وفي حديث تلفزيوني قال المعلم إن جهازا مخابراتيا ساعد الإرهابيين من هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” سابقا، على نقل اسطوانات الغاز الى مناطق في إدلب ينتشر فيها العاملون بمنظمة الدفاع المدني الحر أو ما يعرف بالـ”خوذ البيضاء” .
وقال “إن هذه الخطوة تهدف إلى شن هجوم بالغاز على المدنيين ثم توجيه اللوم الى الحكومة السورية بمجرد أن تبدأ عمليات الجيش السوري التي طال انتظارها لاستعادة إدلب من قبضة الإرهابيين”. ولعدة أشهر، كانت قوات النظام السوري تخطط لعملية حاسمة ضد قوات المعارضة في إدلب، والتي تعد آخر محافظة خارجة عن سيطرة النظام.
وقد سبق أن اتُهم نظام بشار الأسد بمهاجمة المدنيين بمواد كيميائية في عمليات سابقة، بما في ذلك دوما القريبة من دمشق وخان شيخون في إدلب. ونفت السلطات السورية تورطها في الحالتين، قائلة إن الهجمات نفذها المسلحون لعرقلة تقدم سوريا في الحرب على الإرهاب.
سوريا وحلفاؤها، يعتقدون أن سيناريو مماثل يمكن أن يتم في إدلب. إذ قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف الأسبوع الماضي إن الإرهابيين قاموا بتهريب ثماني قنابل من غاز الكلور إلى قرية بالقرب من مدينة جسر الشغور، جنوبي غرب مدينة إدلب. وقال المسؤول إن نقل الأسلحة الكيميائية إلى المحافظة يهدف الى استجلاب تدخل دولي.
وعقب المعلم على ذلك بالقول “إن سوريا عازمة على استعادة إدلب مهما كانت التكلفة، وأضاف أن الحكومة فتحت بالفعل ممرًا إنسانيًا في مطار أبو الدوح للمساعدة في إخلاء المدنيين قبل بدء القتال في إدلب.
المزيد من الأخبار