أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)

على الرغم من تهديد داعش بقتل جميع الرهائن لديه من سكان السويداء , إلا أن قوات النظام واصلت الاشتباك مع مسلحي التنظيم و عززت قواتها في المحورين الشرقي والشمالي الشرقي من هذه المدينة على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

الأزمة في السويداء السورية أكثرُ تعقيداً , فبعد أن أعدم داعش أحد الرهائن المختطفين لديه وتهديده بقتل الآخرين , واصل جيش النظام تحركاته العسكرية معززاً قواته قرب السويداء لشن عملية واسعة ضد التنظيم ، فضلا عن إشتداد المعارك في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية.

الوضع آخذ بالتفاقم والأزمة الى تعقيد لا أفق فيها لحل مرتقب, لاسيما بعد تعثر المفاوضات التي قادتها روسيا عبر قادة من جيش النظام مع داعش في سبيل الوصول الى إتفاق يخلص المختطفين الدروز من قبضة التنظيم.

إعدام داعش لأول رهينة من رهائنه الدروز جاء بعد ساعات من رفض النظام السوري مطالب داعش بنقل بعض من مسلحيه من حوض اليرموك إلى بادية السويداء , في حين أفادت معلومات أخرى بأن قتل الرهينة جاء رداً على إعدام النظام لأكثر من خمسين من مسلحي داعش بريف درعا الجنوبي الغربي.

في هذه الأثناء أعلنت قواتُ سوريا الديمقراطية إستعدادها لأي عملية تبادل أسرى مع داعش مقابل الإفراج عن مختطفي السويداء , والذين يشكلون أكثر من 30 إمرأة وشاباً درزياً , مؤكداً أنه إعتقل آلافَ المسلحين خلال مواجهاته مع داعش بينهم مسلحون أجانب وقادةٌ في التنظيم.

وكان داعش شن في الخامس والعشرين من تموز / يوليو الماضي هجمات منسقة في محافظة السويداء , أسفرت عن قتل أكثر من مئتين و خمسين شخصًا، وخطف نحو ثلاثين إمرأة , بينما تم الإبلاغُ عن سبعة عشرة رجلًا مفقودين وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

معنا من القاهرة رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان 

 

من القامشلي حكمت حبيب عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديموقراطية

 

اقرأ أيضا:
سوريا.. انضمام 5 فصائل لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”

إيران انسحبت لمسافة 85 كم في جنوبي سوريا