أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري وتنظيم داعش على محاور في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد إن هذه التطورات تشير إلى بداية عملية عسكرية واسعة لقضم مناطق التنظيم وإنهاء تواجده في المنطقة، مشيرا إلى أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة  ويأتي ذلك بعد فشل مفاوضات تولتها روسيا من أجل الإفراج عن 36 مدنيا أغلبهم نساء وأطفال من محافظة السويداء خطفهم تنظيم داعش أواخر يوليو الماضي خلال هجوم أوقع أكثر من 250 قتيلاً. والأحد أعلن المرصد ووسيلة إعلام محلية أن التنظيم قام بقطع رأس أحد المختطفين، وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 19 عاما كان قد اختطف مع والدته من قرية الشبكي. وأشار المرصد إلى أنه أول رهينة من مخطوفي السويداء يتم إعدامه منذ الهجوم.

من جهة أخرى، نفت قوات سورية الديموقراطية اتهامات لها بتجنيد أطفال، رافضة اتهامات وجهتها لها منظمة “هيومن رايتس ووتش” ومتعهدة في الوقت نفسه بمحاسبة مرتكبي تجاوزات وصفتها بالفردية في حال ثبوتها. وكانت المنظمة الدولية اتهمت وحدات حماية الشعب الكردية بتجنيد أطفال بينهم فتيات من مخيمات النازحين، شمال شرقي البلاد. وأوضحت أن هذه الوحدات جندت 224 طفلاً العام الماضي بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016، وهو ما يعد جريمة حرب.

 

اقرأ الزيد:

سوريا الديمقراطية تعرض مبادلة دواعش بمخطوفين من السويداء

ادلب تعيش غليانا غير مسبوق