أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)
علق مئات من أفراد الخوذ البيضاء جنوبي سوريا، بالرغم من إجلاء ما يفوق الـ 400 شخص منهم مع عائلاتهم إلى الأردن.
وأعلنت الخوذ البيضاء، أن عملية الإجلاء أضرت بالذين علقوا داخل البلاد، مناشدة المجتمع الدولي لمساعدتهم على الخروج وتوفير الحماية لهم.
علق مئات من أفراد الخوذ البيضاء جنوبي سوريا، بالرغم من إجلاء ما يفوق الـ 400 شخص منهم مع عائلاتهم إلى الأردن، فيما علق آخرون داخل البلاد.
وأعلنت “الخوذ البيضاء” في بيان أن إجلاء عناصرها كان “الخيار الوحيد” لتجنب “خطر الاعتقال أو الموت” على يد النظام.
ووصل 422 شخصاً من أفراد “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم إلى الأردن، بعدما تولت إسرائيل نقلهم من جنوب سوريا، على أن تستقبلهم لاحقا بريطانيا وألمانيا وكندا إضافة إلى فرنسا.
وناشد سيزار (23 عاماً)، وهو إعلامي في صفوف المجموعة في مدينة درعا، “المعنيين مساعدتنا على الخروج” من جنوب سوريا.
وعلم سيزار “عن طريق الصدفة” قبل أيام بوجود خطة لإخراج عناصر الدفاع المدني المعروفة بـ “الخوذ البيضاء”. ولدى مراجعته مركز مدينة درعا لتسجيل اسمه، تم إبلاغه بأن ذلك ليس ممكناً بعد رفع الأسماء إلى الجهات الدولية المعنية.
وأبدى سيزار خشيته على مصيره ورفاقه العالقين في جنوب سوريا، معتبراً أن “خروج قسم من الدفاع المدني وبقاء قسم آخر هنا أضرنا أكثر مما أفادنا”.
وقال رئيس المنظمة رائد الصالح إن عملية الاجلاء كانت “معقدة” وأن بعض الأشخاص لم يتم اجلاؤهم لأنهم لم يكونوا مسجلين على اللوائح، فيما لم يتمكن “عدد كبير” منهم من الوصول إلى نقطة الإجلاء. .
وطلبت “الخوذ البيضاء” من المجتمع الدولي مساعدة أفرادها الذين ما زالوا عالقين جنوبي سوريا.
اقرأ أيضا:
دفعة ثالثة من اللاجئين في لبنان تعود إلى سوريا