أخبار الآن| باريس – فرنسا – (رويترز)

قال مسؤولون فرنسيون إن بلادهم أرسلت 50 طنا من المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها قوات النظام السوري يوم الجمعة بعد أن وافقت روسيا على تسهيل تسليمها مما عزز آمال جهود الإغاثة في المستقبل.
ومن المفترض أن يبدأ توزيع المساعدات اليوم بإشراف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وهذه العملية الإنسانية المشتركة هي الأولى بين دولة غربية وروسيا التي تدعم النظام السوري عسكرياً منذ 2015، ومن المفترض أن يبدأ توزيع المساعدات السبت بإشراف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، من جانبها قالت الخارجية الفرنسية ان باريس حصلت من موسكو على “ضمانات” بأن لا يعرقل النظام السوري وصول المساعدات، كما يفعل في دوماً مع قوافل الأمم المتحدة، وبأن لا يتم “الاستيلاء” على المساعدات.

وأضافت الوزارة إن “الروس تدخلّوا بطريقة حاسمة جداً كي تصدر الأذونات” وكي يتم إيصال المساعدات “في المهل المناسبة”، وبين آذار/ مارس – نيسان/أبريل 2018، شنّ النظام السوري هجوماً جوياً وبرياً مكثفاً، غير مسبوق على الغوطة الشرقية لدمشق، التي كانت محاصرة لمدة خمس سنوات، وأجبر الفصائل المعارضة على الموافقة، الواحد تلو الآخر، على اتفاقات أعدتها روسيا.

وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من 1700 مدني، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وبحسب عسكريين روس، تم إجلاء أكثر من 160 ألف شخص بين مقاتل ومدني من هذه المنطقة.

اقرأ أيضا: 
فرنسا تقترح مشروعاً لحل أزمة الهجرة في أوروبا