أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية إجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا اكتملت فجر الخميس.
وأبلغ مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة الصحافة الفرنسية أن البلدتين أصبحتا خاليتين من السكان تماما، بعد إجلاء 6900 شخص من مدنيين ومسلحين.
وتعد الفوعة وكفريا البلدتين الوحيدتين المحاصرتين حاليا في سوريا بحسب الأمم المتحدة، بعدما استعادت قوات النظام خلال عمليات عسكرية وبموجب اتفاقات إجلاء العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحاصرها في سوريا.
اقرأ أيضا:
إجلاء سكان كفريا والفوعة من محافظة إدلب السورية
ترامب يحمل بوتين مسؤولية التدخل الروسي في الانتخابات
وسيطرت الفصائل المعارضة عام 2015 على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين. وشكلت البلدتان طوال السنوات الماضية ورقة ضغط للفصائل لطرح شروطها خلال مفاوضات مع النظام.
ومنذ 2015، تمّ على مراحل إجلاء الآلاف من سكان البلدتين. وفي نيسان/أبريل العام 2017، وبموجب اتفاق بين نظام السد والفصائل المقاتلة حصلت أكبر عملية إجلاء منهما. وتعرضت حينها قافلة من المغادرين لتفجير كبير أودى بـ150 شخصاً بينهم 72 طفلا.
وأعرب بعض سكان البلدتين للوكالة عن خشيتهم من المغادرة بموجب الاتفاق الأخير خوفا من استهدافهم بتفجير جديد.
اقرأ أيضا: