أخبار الآن | التنف – سوريا (صحف)
أنباء متداولة عن انسحابه من منطقة التنف في البادية السورية، والحدودية مع العراق والأردن، نفاها جيش “مغاوير الثورة” التابع للمعارضة المسلحة.
وفي بيان له يوم الأحد، قال قائد “الجيش” العقيد مهند الطلاع “نحن ننفي أي نبأ حول أي رحيل لنا من منطقة التنف، والتي تضم مناطق الـ “55” ومخيم الركبان الحدودي مع الأردن”، مؤكدا أن “جيشه” مستمر في التعاون مع قوات التحالف الذي تقوده أمريكا، للبقاء في المنطقة والاستمرار بقتال تنظيم داعش، وفق البيان الذي جاء ردًا على أخبار متداولة على مواقع التواصل مفادها أن فصائل المعارضة تنسحب من منطقة التنف إلى الشمال السوري، بعد تسليم أسلحتها إلى الأردن.
وكانت فصائل المعارضة في المنطقة اجتمعت بقوات التحالف الدولي في قاعدة التنف، قبل أسابيع، من أجل تحديد مصير المنطقة المتعلقة بالتنف والركبان الحدوديتين، لكن قيادات التحالف لم توضح الموقف، ورهنت القرارات المتعلقة بالمنطقة وفقًا للتفاهمات الروسية-الأمريكية، بحسب مصادر مطلعة.
وترتبط فصائل المعارضة في منطقة التنف بقوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، ويعد جيش “مغاير الثورة” الفصيل الأكبر هناك، والحامي للوجود الأمريكي في القاعدة، وأوكلت له مهمة حماية النازحين في مخيم الركبان القريب منه وسط الصحراء على الحدود مع الأردن.
كما يرتبط مصير الفصائل بمصير مخيم الركبان وعشرات آلاف اللاجئين في المنطقة، حيث جرى الحديث عن إعادة اللاجئين إلى مدنهم وبلداتهم ونقل البعض إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري.
وتعد قاعدة “التنف” العسكرية التي أنشأتها القوات الأمريكية عام 2014، العمود الفقري لأي اتفاق تسوية لمنطقة “تخفيف التوتر” في الجنوب، إذ تساوم الولايات المتحدة على تفكيك القاعدة، عقب إبعاد الميليشيات المدعومة من إيران عن الحدود الأردنية ونشر قوات روسية، وتشكيل آلية للرقابة على التنفيذ.
اقرأ أيضا: