أخبار الآن |جنيف- سويسرا (رويترز) –
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين يوم الجمعة إن المدنيين في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار ما حدث في معركة الغوطة الشرقية محذرا من كارثة، وذكر الأمير زيد في بيان أن مكتبه لديه تقارير عن أن مقاتلي تنظيم داعش الذين يحاولون احتلال منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا لا يسمحون للمدنيين بمغادرة المناطق الخاضعة لاحتلالهم.
وأضاف أن بعض نقاط التفتيش التابعة للقوات الحكومية تتقاضى مئات الدولارات من المدنيين لتسمح لهم بالمرور، وناشد كافة الأطراف توفير ممر آمن لمن يرغبون في النزوح، هذا وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن أكثر من 120 ألفا فروا من ديارهم في جنوب غرب سوريا منذ بدأت قوات النظام هجوما لاستعادة السيطرة على المنطقة الواقعة قرب الحدود مع الأردن وهضبة الجولان.
وذكر المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان، وقال مدير المرصد إن المدنيين فروا الآن من معظم الجزء الشرقي من محافظة درعا حيث تتقدم قوات النظام. وأضاف أن بعض السكان توجهوا لمناطق تحت سيطرة النظام.
اقرأ أيضا:
النظام السوري يوسع قصفه على درعا باتجاه حدود الأردن