أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منى عواد)
فقدت ميلشيات الحوثي الموالية لإيران تحصيناتها وخنادقها، في محيط مطار الحديدة، إثر غارات التحالف العربي وتقدم ألوية العمالقة، التي كبدت الميليشيات خسائر كبيرة وسط فرار العشرات منهم.
خسائر فادحة تكبدتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على جبهة الحديدة غربي اليمن، حيث سقط للمتمردين عشرات العناصر بالإضافة إلى تقهقر كبير على مختلف المحاور، لاسيما محور المطار.
وأفادت مصادر ميدانية ” بسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية، إثر تصاعد وتيرة الهجمات التي شنتها القوات المشتركة في محيط المطار.
وتركزت المواجهات في محيط وسور مطار الحديدة الدولي، مع تكثيف مقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، قصفها مواقع وتجمعات المتمردين، حسب ما أضافت المصادر.
وطالت الضربات أيضا مواقع الحوثيين حول المطار وتجمعات في مدينة الحديدة والمناطق المحيطة بها في مديرية الدريهمي، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.
وتسعى القوات المشتركة، بدعم التحالف، إلى السيطرة على دوار المطاحن بالكامل، ما سيمكنها من تحقيق ضربة موجعة للمتمردين، تتمثل بقطع خطوط إمداداتهم من مناطق عدة أبرزها محافظة صنعاء.
كما ستؤدي إلى قطع خطوط الإمداد القادمة من محافظات أخرى، وهي تعز وذمار وريمة والمحويت، عبر المديريات الأخرى لمحافظة الحديدة، طبقا لما أكدته مصادر عسكرية.
فيما قالت مصادر ميدانية إن ميليشيات الحوثي ا تتخذ من المدنيين في مناطق عدة بالحديدة غربي اليمن، دروعا بشرية، ما يؤكد مجددا استهتار الانقلابيين بأرواح الأبرياء.
ويهدف التحالف العربي إلى تحرير الحديدة الواقعة على الساحل الغربي ومينائها من القبضة الحوثية، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمواد الأولية لأكثر من 8 ملايين يمني في محافظات الحديدة وصنعاء وصعدة وحجة.
وبالفعل جهزت الإمارت، في إطار الجانب الإنساني لعمليات التحالف العربي، جسرا إغاثيا عاجلا إلى الحديدة، يشمل تقديم مساعدات إنسانية وغذائية يتم توجيهها للمناطق المحررة في المحافظة.
معنا من أبو ظبي العميد خالد النسي الخبير العسكري و الاستراتيجي
اقرأ أيضا:
مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة حول الأوضاع في اليمن