أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان)
تتعرض عشرات الفتيات المغربيات اللواتي يشتغلن في الحقول النائية عن المدن للتحرش والاغتصاب، في مجال يشترك بالعمل فيه كلا الجنسين..
تقول مليكة، إحدى الضحايا، “تمنيت لو أني مت، فقد كنت أفكر في عائلتي عندما ستكتشف أنني تعرضت للاغتصاب.. “، هكذا شرعت مليكة البالغة من العمر 26 عاما، والعاملة في ضيعة فلاحية حكايتها. مليكة تعيش في نواحي مدينة
تارودانت الواقعة جنوب المغرب وقصة عذابها بدأت بعد أن اغتصبها المشرف على العاملين في الضيعة، وفق موقع (DW)
فخوف مليكة من عائلتها دفعها إلى التكتم في البداية عن واقعة اغتصابها واختطافها من لدن المشرف، حيث تؤكد، “كنت خائفة من رد فعل عائلتي، وبعدما اكتشفت أنني حامل وفي الشهر الثاني، تضاعفت معاناتي”.
وعادة ما تعاني العاملات في الضيعات الفلاحية من التحرش الجنسي والابتزاز من طرف بعض المشرفين، تقول نادية، وهي عاملة في ضيعة فلاحية، تبلغ 21 عاما، اضطرت بعد طلاقها إلى العمل في الضيعات لتأمين لقمة العيش . تعيش نادية في غرفة صغيرة بنواحي تارودانت الواقعة جنوب المغرب، وتقول في هذا الخصوص “تعرضت للتحرش الجنسي من طرف المشرف على تسيير الضيعة، طلب مني إذا أردت أن يكون وضعي أفضل في العمل أن أقيم علاقة جنسية معه… “
من جانبه وصف أحمد بوهية الناشط الحقوقي و رئيس جمعية المواطنة والإنصاف بمدينة تارودانت إن “الوضعية التي تعيشها العاملات الزراعيات بجهة سوس ماسة بالمأساوية”، وأضاف “أن نحو 70 بالمئة إلى 80 بالمائة من العاملات الزراعيات يعملن في ظروف لا تحترم فيها مدونة الشغل، والحد الأدنى للأجر، مضيفا أن العاملات تحرمن من العطل والتعويضات الصحية عن الأمومة “..
اقرأ أيضا:
فتاة عشرينية.. ضحية إغتصاب وقتل من عمها المهووس في بريطانيا