أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات )
شهدت بيروت مؤخراً توترات كادت تتسبب بفتنة طائفية ، عقب اجتياح مواكب لمناصري حزب الله وحركة أمل مناطق عدة وتنديدهم بشعارات فئوية تعبوية بعد ظهور نتائج الانتخابات النيابية
ومع صدور النتائج التي أظهرت اختراقا لحزب الله وأمل في دائرة بيروت الأولى على حساب رئيس الوزراء سعد الحريري، اجتاح شبان على متن دراجات نارية المناطق ذات الأغلبية السنية والمسيحية مطلقين شعارات طائفية واستفزازية.
مسيرات غاضبة وتوترات هنا وهناك هذا ما أمست عليه العاصمة اللبنانية بيروت ، جاء ذلك عقب اجتياح مواكب عدة لمناصري حزب الله وحركة امل .. فالشعارات التي أطلقها هؤلاء المناصرون كانت تنادي بالفئوية والتعبوية تبعاً لمقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام ..
الأهالي في لبنان تصدوا من جهتهم لمئات الشبان من حزب الله وامل ، الامر الذي أدى لاندلاع مواجهات بالأيدي والعصي ودعا ذلك لتدخل قوات الجيش والأمن في محاولة لمنع تفاقم هذا التوتر الحاصل حيث تمثل بمحاولة لتحطيم تمثال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري ..
هذه التوترات والمسيرات الغاضبة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت ، جاءت بعيد إعلان نتائج الانتخابات النيابية ، في إشارة إلى عدم الرضا والقبول لما يجري من أحداث وإجراءات في الانتخابات الجارية .
اتصالات على أعلى المستويات لوقف المظاهر الاستفزازية لمناصري حزب الله وحركة أمل، وسط معلومات تم تداولها عن إشكالات مسلحة في اكثر من منطقة ، واعتبر تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري، أن ما يحصل يعيد العاصمة إلى مناخات التحريض والعبث بالسلم الأهلي ..
ويبقى السؤال الأبرز المطوح في الأوساط المحلية اللبنانية : هل ستقدم لبنان على السابع من أيار لعام ألفين وثمانية من جديد ؟
من طرابلس المحامي محمد مراد رئيس هيئة الاشراف والرقابة في تيار المستقبل
اقرا ايضا