أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالكريم جلمود)
فتحت مراكز الاقتراع في لبنان أبوابها أمام الناخبين للتصويت في أول انتخابات برلمانية منذ 9 سنوات، والتي تستمر لمدة اثنتي عشرة ساعة، ليبدأ بعدها ظهور النتائج تباعا.
ويعد التصويت في الانتخابات النيابية الأول وفق قانون انتخاب جديد يقوم على النظام النسبي، كما سمح للمغتربين بالتصويت للمرة الأولى في تاريخ لبنان.
وسط اجراءات أمنية مشددة بدأت اليوم عملية الاقتراع في مختلف المناطق اللبنانية تمهيدا لانتخاب برلمان جديد هو الأول من نوعه منذ نحو عقد.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين البالغ عددهم حوالي 4 ملايين شخص، في 1880 مركز اقتراع موزعة على 15 دائرة انتخابية، لانتخاب 128 نائبا.
مندوبو الأحزاب السياسية والمرشحين انتشروا منذ الصباح الباكر أمام مراكز الاقتراع التي شهد بعضها اقبالا من الناخبين، ووضعت القوى الأمنية والعسكرية أكثر من 20 ألف عنصر في حالة جهوزية تامة.
ويتنافس بهذه الانتخابات 597 مرشحا بينهم 86 امرأة، للفوز بكرسي في البرلمان الذي تجري انتخاباته للمرة الأولى منذ العام 2009، بعدما مدد البرلمان الحالي ولايته 3 مرات متتالية بحجة الانقسامات السياسية في البلاد.
وبعد أسابيع من الخطابات السياسية بهدف استقطاب العدد الأكبر من الناخبين، التزم المرشحون منذ منتصف ليلة الأمس بالصمت الانتخابي، بهدف إتاحة الفرصة أمام الناخبين لتحديد خياراتهم.
وإذا كانت الصور والشعارات الانتخابية تملأ الشوارع، فلا يعرف بالتحديد إن كانت نسبة الاقتراع ستكون مرتفعة أكثر من سابقاتها، إذ سجلت نسبة الاقتراع في آخر انتخابات 54%.
قانون الانتخاب الجديد أعطى فرصة للناشطين في المجتمع المدني والشباب للترشح، ما أثار حماسة عدد كبير من الناخبين، وإن كان خبراء ومحللون يتوقعون ألا تتخطى عدد المقاعد التي سيحصدها هؤلاء أصابع اليد الواحدة.
من بيروت سيمون أبو فاضل الكاتب و الصحفي السياسي
اقرا ايضا
أول مناظرة لمرشحين شباب في انتخابات لبنان