أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)

قصفت قواتُ النظام السوري مخيم اليرموك الذي يحتله تنظيم داعش جنوبي العاصمة دمشق، حيث يواجهُ مئاتُ المدنيين مستقبلا غامضا.

جاء ذلك بعد نحو أسبوعين من حملة ٍ تستهدف استعادة َ آخر ِ منطقةٍ قرب دمشق، لا تزال خارجَ سيطرة النظام، والتي أدت إلى تحويل أجزاءً من المخيم الذي كان مكتظا بالسكان إلى أنقاض.

واستعادت قوات النظام حي القدم المجاور لمخيم اليرموك الذي كان في وقت من الأوقات أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وحملة اليرموك هي جزء من هجوم أوسع تدعمه روسيا لاستعادة آخر جيب في أيدي المعارضة حول العاصمة بعد انتزاع السيطرة على الغوطة الشرقية هذا الشهر.

والهجوم مستمر منذ شنت دول غربية ضربات جوية في 14 أبريل/ نيسان لمعاقبة النظام على هجوم بغاز كيماوي.

ويلف الغموض مصير مئات الفلسطينيين الذين لا يزالون في المخيم، ومعظمهم مرضى وعجائز وأطفال.

ودعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأطراف المتحاربة إلى تجنب المدنيين.

وتحاصر قوات النظام المخيم منذ سيطرت عليه المعارضة في 2012 وكان يسكنه نحو 160 ألف فلسطيني قبل بداية الحرب في سوريا في 2011 ولاجئون من حرب عام 1948 ومن ينحدر من نسلهم.

اقرأ أيضا: 
مدينة الرقة.. وأيام داعش الأخيرة في عاصمته السورية