أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالكريم جلمود)
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أخذ عينات من موقع الهجوم الكيماوي في دوما في غوطة دمشق الشرقية.
وسبق هذا الإعلان اتهام كل من فرنسا والولايات المتحدة موسكو بعرقلة دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم الكيماوي.
تتوالى الاتهامات للنظام السوري وحليفه الروسي بعرقلة دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم في دوما السورية.
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قال إن روسيا مسؤولة عن عرقلة عمل لجنة المفتشين وأنهم إلى الآن لايملكون إذنا بدخول موقع هجوم الغاز في دوما.
وأضاف أن هذا النهج الروسي يهدف لضمان اختفاء الأدلة على الهجوم، مشددا على أهمية دخول اللجنة بشكل فوري وكامل دون عراقيل.
منظمة حظر الأسلحة الكيمائية بدورها قالت إن النظام السوري وروسيا لديهمها تاريخ حافل بتعطيل عمل المنظمة في سوريا قبل أكثر من عام في خان شيخون بريف إدلب.
وأن المنظمة غير واثقة بتسهيل الروس لعمل لجنة المفتشين، معربة عن أهمية دخول اللجنة في أسرع وقت ممكن قبل إختفاء الأدلة.
المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا قال أيضا إن المنظمة الدولية تضغط من أجل ِ قيام مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإنجاز مهمتهم في دوما.
وأبلغ دي ميستورا الصحفيين بعد اجتماعِهِ بوزير ِ الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، بأن الأمم المتحدة تدفعُ المفتشينَ لفحص الموقع الذي شهدَ هجوماً بالغاز بأسرع ما يُمكن من دون أي تدخل.
من جانبها، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روس يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما، وأن النظام السوري وحليفه الروسي يعملون على تطهير المواقع التي شهدت الهجمات وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية.
اقرا ايضا