أخبار الآن | باريس – فرنسا (رويترز)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن روسيا تعرقل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم  في دوما السورية.

وأضاف الوزير أن هذا النهج يهدف لضمان اختفاء الأدلة على الهجوم مشيرا إلى أن المنظمة يجب أن يُسمح لها بدخول الموقع فورا من دون عراقيل.

 
وأضاف الوزير حتى الآن لا يملك مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إذنا بدخول موقع هجوم الغاز في دوما
ووصل خبراء المنظمة إلى دمشق مطلع الأسبوع الماضي لفحص موقع هجوم مزعوم في دوما قتل فيه العشرات وأدى لشن ضربات صاروخية بقيادة الولايات المتحدة.

فيما أفاد دبلوماسيون أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا عرضت لشركائها في مجلس الأمن الدولي صيغة معدلة لمشروع قرارها حول سوريا تتناول الجانب الكيمياوي والسياسي والإنساني في النزاع.

ولا تزال الدول الغربية الثلاث التي وجهت ضربات عسكرية في سوريا قبل أسبوع رداً على هجوم كيمياوي في دوما، تنتظر مشاركة روسيا في المفاوضات.

ويندد المشروع السابق باستخدام الأسلحة الكيمياوية في دوما قرب دمشق في السابع من نيسان/أبريل، في حين تندد الصيغة الجديدة التي حصلت فرانس برس على نسخة منها بالإشارة إلى استخدام هذا السلاح في اليوم المذكور.

ونفت روسيا ودمشق استخدام السلاح الكيمياوي.

كذلك، تتطرق الصيغة المعدلة إلى الجانب الإنساني، وتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة استكشاف سبل استئناف المفاوضات السياسية.

اقرأ أيضا:
مئات اللاجئين السوريين في لبنان يعودون إلى بلادهم

البنتاغون: النظام السوري مسؤول عن تأخر دخول محققي الكيماوي