أخبار الآن | شابيلي – الصومال (صحف)
بدعم من قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أميصوم”، بدأ الجيش الصومالي عملية عسكرية لتطهير مناطق في إقليم شابيلي الأوسط من مسلحي جماعة الشباب الإرهابية، حسب ما قال عمدة مدينة بلعد قاسم علي نور، في تصريحات لإذاعة شابيلي الخميس.
تأتي العملية في أعقاب هجمات نفذها مسلحو جماعة الشباب ضد قوات “أميصوم” ونظيرتها الصومالية على الطريق الرئيس الرابط بين مدينتي بلعد وجوهار خلال الأشهر الماضية.
وأضاف نور أن العملية تأتي بهدف منع جماعة الشباب من الاستمرار في تنفيذ الهجمات التي تستهدف قوافل القوات الحليفة.
وعلى الرغم من إنهاء وجود مسلحي الجماعة في عدد كبير من المناطق، إلا أن الجماعة لا تزال قادرة على شن هجمات من خلال تفخيخ السيارات والهجمات المسلحة.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، قتلها 30 من مسلحي الشباب خلال هجمات استهدفت معاقلها العسكرية أمس.
جاء ذلك في بيان لرئيس البعثة في الصومال فرنسيسكو ماديرا، نشر على صفحة أميصوم بتويتر اليوم.
ويأتي البيان تعليقا على الهجمات التي استهدفت معاقل عسكرية للقوات الإفريقية في مدينة بولومرير، وقريولي، وجولوين بإقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال.
وقال ماديرا، “إن القوات الإفريقية (أميصوم) تمكنت من قتل 30 من مقاتلي الشباب في هجمات انتحارية استهدفت أمس معاقل عسكرية لها بإقليم شبيلي السفلى”.
وأشاد ماديرا بشجاعة القوات الإفريقية خلال تصديهم للهجمات الإرهابية التي شنها مقاتلو الشباب على معاقلهم العسكرية في ثلاث مدن بإقليم شبيلي السفلى.
وحسب البيان، “أحبطت القوات الإفريقية الهجمات وقتلت نحو 30 من إرهابيي الشباب، فيما صادرت معدات عسكرية تابعة للحركة إلى جانب تدمير سيارات بينها مفخختين.
وحول الخسائر البشرية في صفوف قوات “أميصوم”، أشار ماديرا أن 3 جنود لقوا مصرعهم خلال الهجوم، فيما أصيب 4 آخرون بجراح متفاوتة.
إقرأ أيضاً: